بغداد ـ العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، فرض "حظر" على نادي الديوانية الرياضي من التعاقد مع لاعبين محترفين مالم يسدد ديون لاعبيه السابقة والتي تصل الى 800 مليون دينار عراقي.
وبحسب لائحة نشرها الاتحاد العراقي لكرة القدم فإن الاتحاد الدولي قرر منع نادي الديوانية بالتعاقد مع لاعبين محترفين جدد ما لم يسدد ديون لاعبيه المحترفين المشتكين على النادي سابقاً.
وتظهر اللائحة أن النادي ممنوع دولياً من تسجيل أي لاعب خلال ثلاث فترات إنتقال، وهو ما يستوجب دفع النادي للمستحقات المالية التي بذمته والتي تصل الى 800 مليون في الموسم الماضي.
وبحسب النظام المعمول به دولياً، فإن الديوانية حالياً فقط بأربعة لاعبين ضمن النظام المركزي للعقود والكشوفات، ولا يمكن إضافة عقد اي لاعب أو مدرب و بالتالي لا يوجد فريق للإشتراك به في الدوري و لن يتم فتح باب تسجيل اللاعبين الا بعد دفع الديون كاملة دون تسقيط.
كما ان أي لاعب تعاقدت معه الادارة المؤقتة بعد اعفاء الرئيس السابق حسين العنكوشي غير قانونية أيضا لعدم تسديد العقود السابقة.
من جهته، هدد نادي الميناء لكرة القدم، امس الأربعاء، بإصدار أمر ولائي من القضاء لإيقاف مسابقة الدوري في حال استصدار "ترخيص" لأي ناد غير مستوف للشروط القانونية، كما بينّ انه سيتحرك "لإدانة" أعضاء الاتحاد في هيئة النزاهة ومحكمة كأس في حال تعاملهم مع النوادي غير المرخصة.
وقال رعد مالك أمين سر نادي الميناء، إن "أي ترخيص لأي ناد غير مستوفٍ قانوناً يعتبر استهدافا لنادي الميناء كونه يُعد فعلا مقصودا.
وأضاف مالك "سنلجأ إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالمحافظة على حقوق النادي، ومنها اللجوء إلى القضاء العراقي، وإقامة دعوى على الاتحاد، وإصدار أمر ولائي بوقف مسابقة الدوري لحين تدقيق إضبارة النادي المرخص دون استكمال شروط الترخيص".
وتابع امين سر نادي الميناء "إضافة الى ذلك سنتجه لتقديم شكوى إلى هيئة النزاهة على لجنة التراخيص في حال تواطئها مع أي ناد، وعلى من تثبت ادانته من أعضاء الاتحاد في هذا الترخيص فضلاً عن طرق باب محكمة كأس الدولية في سويسرا".
يذكر أن نادي الميناء يعد من الاندية التي تمتلك افضل الملاعب والمنشآت الرياضية ويتواصل فريقها الكروي تدريباته لاشراف المدرب باسم قاسم.
ويعد النادي مستوفياً لمعايير التراخيص وقد هبط الى دوري الدرجة الأولى، ويمكن له اللعب في الدوري الممتاز في حال لم يستوف أي فريق من دوري الأضواء للمعايير المطلوبة للتراخيص. وفي تلك الاثناء، كشفت وزارة الشباب والرياضة عن وجود أندية "وهمية" لا تمتلك أي منشآت رياضية، مؤكدة أنها ستجري تقييماً للأندية من خلال زيارات ميدانية.
وقال مدير عام دائرة التربية البدنية في الوزارة، أحمد الموسوي، إن "واقع حال بعض الاندية لا يمت بصلة لما يِسمى بنادٍ رياضيٍ، فهي أندية بالاسم فقط، إذ إن بعضها لا يمتلك منشآت رياضية وادارية مناسبة، ما يعني أنها اندية وهمية وعلى الورق فقط".
واضاف "سيشهد الاسبوع المقبل سحب عدد كبير من اجازات تلك الأندية"، مبينا ان "لجنة تقييم الاندية الرياضية التابعة لدائرة التربية البدنية ما زالت تقوم بمهامها على أتم وجه، وأجرت زيارات ميدانية الى عدد من المحافظات وستستكمل عملها للاطلاع على واقع الاندية الرياضية، والتأكد من استيفاء اجازات التأسيس ومطابقتها للضوابط والقوانين".
وأشار الموسوي الى ان " اللجنة سجلت عدداً من المخالفات التي اختلفت بين نادٍ وآخر، وعلى غرار ذلك سيتم سحب اجازات التأسيس من تلك النوادي".
ولفت الى أن "لجان التقييم وجدت مخالفات عدة لضوابط وتعليمات تأسيس ومنح وتجديد اجازة التأسيس الخاصة بالاندية الرياضية وبالتالي ستقوم دائرة التربية البدنية بتطبيق ما جاء بتلك الضوابط فضلًا عن الضوابط الجديدة على الاندية المخالفة بحسب فقرة السادسة من الضوابط".