الصدر يحسم موقفه: حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة
4-آب-2022
بغداد ـ العالم
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات مبكرة التي قال إنه لم يقرر حتى الآن خوضها من عدمه.
وقال الصدر في خطاب له تابعته "العالم"، إن "ما يحدث ليس صراعاً على السلطة كما يروجون لأن من أراد السلطة لا يسحب 73 نائباً من البرلمان، فرجوعي سابقاً جاء لاجل سن قانون ضروري ضد التطبيع".
ودعا الصدر إلى "إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي، لكنه قال إنه لم يقرر خوضها او عدمه".
وأضاف ان "الدعاوى الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية".
وفيما يتعلق بمبادرات الحوار التي طرحتها مختلف الكتل السياسية، قال الصدر، "لا فائدة مع الحوار معهم.. الحوار معهم جربناه وخبرناه وما افاء على الوطن الا الخراب والتبعية"، في اشارة الى قوى الاطار التنسيقي.
ولفت الى ان "الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنه على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح".
وتابع الصدر أن "الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب، وتلك الثورة لن تستثني الفاسدين من التيار الصدري".
واستدرك، "لم ولن أرضى بإراقة الدماء أبدا، ولن ابتدء بذلك اطلاقا وان قدموا على ذلك فالاصلاح ياتي بالدم".
وخاطب العراقيين بالقول، "استغلوا وجودي لإنهاء الفساد وعلى الثوار والمعتصمين البقاء والاستمرار لحين تحقيق مطالبكم".
فيما قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بأن حسم الخلافات يبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية، في وقت أعلن فيه رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ترحيبه وتأييده لخطاب زعيم التيار الصدري الاخير.
وقال المالكي في تغريدة له، إن "الحوارات الجادة التي نأمل منها حسم الخلافات واعادة الامور الى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية".
بدوره، قال العبادي، "أرحب بما جاء بخطاب الاخ السيد مقتدى الصدر، وهي تلتقي من جوانب عدة مع مبادرتنا لحل الأزمة، وأُحيي خطواته وجميع الإخوة لحفظ الدم وتحقيق الإصلاح".
ودعا العبادي الجميع الى "التكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية، ومن خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية".