بغداد - العالم
أصبح نظام الصيام المتقطع شائعاً في السنوات القليلة الأخيرة، بسبب نتائجه المحتملة في تخفيف الوزن وتحسين الصحة، من خلال تقييد تناول السعرات الحرارية لفترة من الوقت، والعودة لتناول الطعام بشكل طبيعي في أوقات أخرى.
يدعي المؤيدون لنظام الصيام المتقطع أن له العديد من الفوائد مثل تعزيز إصلاح الخلايا، وزيادة مستويات هرمون النمو البشري، وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين، وتغيير التعبير الجيني في الخلايا مما يطيل من العمر ويمنح حماية من الأمراض، ولكن ما هي أضرار الصيام المتقطع؟
تشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية إلى أن الحميات الغذائية غالبا ما يكون لها تأثير ضار على الصحة. لذلك وفقا لخبراء التغذية لا ينبغي أن يفرض النظام الغذائي قيودا صارمة. أي يجب أن يركز الشخص على اختيار الطعام الكامل والمغذي واللذيذ.
ووفقا لها، هناك توصيات غذائية عامة، وعلاج غذائي جماعي، وأنظمة غذائية شعبية وأخرى شخصية.
وتقول: “ليس النظام الغذائي في حد ذاته بالنسبة لمعظم الناس عاملا نفسيا مريحا. لأنه لا يعود بأي فائدة على الجسم، لأن الغالبية تختار أنظمة غذائية غير متوازنة تفتقر إلى العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة. ويؤدي هذا في الواقع، إلى تفاقم الوضع. لأن الشيء الرئيسي هنا هو عادات الأكل. فإذا لم يحدث تغيير في عادات الأكل، وإذا لم يتعرف الشخص على الطعام، فإن وزنه يزداد مرة أخرى”.