العراق يتوقع دخول 5 ملايين زائر أجنبي لأراضيه
4-أيلول-2022
بغداد ـ العالم
توقعت اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالزيارة الأربعينية، امس السبت، دخول 5 ملايين زائر أجنبي الى العراق لاداء الزيارة، معلنة إتخاذ التدابير الأمنية والخدمية للزائرين، في وقت حذر فيه وزير الداخلية العراقي من اي "ثغرة" تؤثر على سير الزيارة.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "اللجنة الامنية العليا في قيادة العمليات المشتركة برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي عقدت اليوم السبت، اجتماعاً مهماً تم تخصيصه لمناقشة الخطة الخدمية"، موضحا أن "الاجتماع حضره رئيس الخطة الخدمية عبد الرزاق اليعقوبي ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الامير الشمري ووكلاء الوزارات في النفط والتجارة والصحة ومسؤولين من عدة محافظات".
وتضمنت الخطة الخدمية وفقاً للخفاجي، "عملية نقل الزائرين وتقديم الخدمات الصحية واللوجستية وكذلك تهيئة الأمور المهمة من المأكل والمشرب".
ولفت الى ان "الاجتماع ناقش توفير طائرات من طيران الجيش مخصصة للإسعاف الجوي لنقل الحالات الخاصة والخطرة".
وتوقع الخفاجي، "دخول أكثر من 5 ملايين زائر اجنبي الى العراق عبر المنافذ البرية والجوية لأداء الزيارة"، مؤكداً أن "الاستعدادات تمت على قدم وساق لإنجاح الزيارة".
ولفت إلى أن "هناك تغطية خاصة من قبل سلاح طيران الجيش والقوة الجوية لتأمين الزيارة".
بدورها قالت وزارة الداخلية في بيان، إنه "عقد في مقر قيادة العمليات المشتركة مؤتمر لمناقشة الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ولا سيما عملية نقل الزائرين".
وترأس المؤتمر وزير الداخلية عثمان الغانمي، بحضور عدد من القادة الأمنيين والمديرين العامين في الوزارات والدوائر الخدمية المعنية.
وناقش المجتمعون عدداً من المواضيع التي تخص عمل المؤسسات الحكومية لتأمين نقل الزائرين من والى محافظة كربلاء، وتسخير الإمكانات في هذا المجال بما يحقق انسيابية عالية في عملية نقل الزائرين، كما تم التأكيد على تهيئة الأجواء المناسبة لهذه الذكرى التي سيشارك فيها المسلمون من داخل البلاد وخارجها.
وأكد الوزير الغانمي على "أهمية تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه الزيارة وتنفيذ الخطط المرسومة لها لغاية انتهاء المراسيم في كربلاء المقدسة، مشدداً على الابتعاد عن كل ما شأنه أن يحدث ثغرة تؤثر على سير المناسبة". كما أشاد الغانمي بالتعاون والتنسيق بين الدوائر والمؤسسات الحكومية وأصحاب المواكب الحسينية المنتشرة في مختلف مناطق البلاد وتسخير الإمكانات من أجل خدمة الزائرين".