بغداد - العالم
رد المتحدث باسم حزب السيادة خالد المفرجي ، على تصريحات عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله النجيفي، الخاصة بمجالسة رئيس حزب بابليون ريان الكلداني، وحديثه عن المساومة على مناصب المكون العربي في حكومتي كركوك ونينوى، موكداً لا يمكن التفريط بحقوق العرب في نينوى وكركوك ولسنا ممن يبيع او يتنازل عن حقوقهم.
وقال المفرجي في تصريح تابعته "العالم"، "لم نجلس مع ريان الكلداني للتفاوض حول المناصب أو استحقاقات انتخابية في نينوى أو كركوك".
وأضاف "كنا في مفاوضات الحكومة المحلية في نينوى جزءاً من تحالف سياسي يمثل العرب وكان حوارنا مع الآخرين بشكل جماعي وليس منفرداً".
وتابع المفرجي أن "تنازل التحالف عن منصب نائب المحافظ (في نينوى) في حينها جاء حفاظاً على هوية نينوى من الغرباء"، لافتاً إلى أن "لومنا كان على بعض العرب ممن ذهبوا من الكلداني لاحقاً لأجل الوقوف مع عرب كركوك".
وتابع المتحدث باسم حزب السيادة؛ أن "الكتلة عارضت المنشقين من العرب في كركوك لالتحاقهم بريان الكلداني لاننا لايمكن ان نفرط بحقوق المكون العربي في نينوى وكركوك فلسنا ممن يبيع حقوق اهلنا في نينوى ولن نتنازل عنها".
وكان عضو مجلس محافظة نينوى عبد الله النجيفي، أكد أن الصفقة التي جرت في كركوك من أجل تشكيل حكومتها المحلية، جرت على حساب نينوى، مبينا أن المساومات التي تقوم بها القوى السياسية تجري على حساب محافظة نينوى وحقوقها.
في وقت أعلنت كوادر وتنظيمات تحالف السيادة في نينوى، الانسحاب من صفوفه.
وقالت كوادر وتنظيمات حزب السيادة في نينوى، بحسب بيان لها تلقته "العالم"، "نحن كوادر واعضاء حزب السيادة في نينوى في ساحليها الايمن والأيسر نعلن انسحابنا من حزب السيادة".
وأرجعت السبب، إلى "التنصل عن الوعود ونكث العهود والخروج عن الالتزامات السياسية والقانونية والأدبية لقيادة حزب السيادة وسيادة الأمزجة والأهواء في حزب السيادة".
وتوعدت بـ"الكشف عن الخروقات والانتهاكات التي مارستها قيادة السيادة للنظام الداخلي للحزب ولكل الالتزامات التي قطعتها قيادة حزب السيادة".
ويبدو ان الانسحابات من تحالف السيادة تستمر فلقد أعلنت القيادية في حزب السيادة نادية الجبوري، مغادرة الحزب "بشكل قاطع"، فيما عزت ذلك الى موقف الحزب "المدان" تجاه محافظة نينوى.
وقالت الجبوري في بيان تلقته "العالم"، "الى جمهوري وأهلي في محافظة نينوى الحبيبة.. باعتباري مرشحة وقيادية في حزب السيادة في محافظة نينوى، والحاصلة على مركز الاحتياط الاول في قائمة عزم في انتخابات مجلس النواب لعام ٢٠٢١ وانتخابات مجالس المحافظات لعام ٢٠٢٣ اعلن وبشكل قاطع مغادرة حزب السيادة".
وأضافت الجبوري، ان "هذا القرار يأتي بسبب موقفهم المدان تجاه نينوى اولا
واتجاه جماهيرنا واستحقاقاتنا السياسية ثانيا.. وسنكون مع قرار جماهيرنا في نينوى الحبيبة لاختيار قائمة تلبي طموح أهلنا".