المخابرات العراقية تنفي الرواية الأمريكية وتتبنى مقتل «الجبوري»
5-نيسان-2023
بغداد ـ العالم
قال جهاز المخابرات العراقي، أمس الأربعاء، إنه قتل قيادياً بارزاً في تنظيم داعش كان يخطط لهجمات إرهابية في دول أوروبية، نافياً بذلك ما نسبته القيادة المركزية الأمريكية لنفسها بقتل القيادي في سوريا.
وذكر جهاز المخابرات في بيان ورد لـ"العالم"، "تَمكّن جهاز المخابرات الوطني العراقي بعملية استخبارية نوعية من قتل الارهابي (خالد عايد أحمد الجبوري) المكنى (يعقوب المهاجر) الذي يعد أحد أخطر إرهابيي داعش وصادرة بحقة مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية". وبين أن "(خالد الجبوري) انضم سابقاً لتنظيم القاعدة الارهابي، ثم التحق بعصابات داعش وشغل عدداً من المواقع في هيكليته، أهمها (المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى) و(المسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى) وآخرها (والي تركيا)، اذ كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا". وأضاف "في الوقت الذي يؤكّد فيه جهاز المخابرات الوطني العراقي استمراره بملاحقة فلول داعش داخل العراق وخارجه يعاهد أبناء الشعب العراقي الكريم على البقاء حصناً منيعاً لدرء المخاطر وإحباط المخططات التي تستهدف الأمن القومي العراقي".
ويوم الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنها نفذت عملية عسكرية تمخضت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش في سوريا. وجاء في البيان أن خالد أحمد الجبوري كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات التنظيم في أوروبا وطور هيكله القيادي.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية أنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة، وأضافت أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت مسيّرة أميركية الجبوري بينما كان يتحدث عبر الهاتف، أثناء سيره على طريق في ريف إدلب الشمالي.
وقتل الجبوري وفق المرصد بعد 10 أيام من وصوله إلى المنطقة وتعريفه عن نفسه بأنه سوري يتحدّر من محافظة دير الزور (شرق).