"المقاومة العراقية" تتعهد لوزير الخارجية الايراني الجديد بالانخراط في الجبهة اللبنانية اذا دخلت حربا ضد إسرائيل
27-حزيران-2024

بغداد _ العالم
كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن تلقي وزير الخارجية الايراني الجديد، علي باقري، تعهدا من قادة المقاومة العراقية بالانخراط ضمن الجبهة اللبنانية في حال دخولها بحرب مباشرة مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإيراني الجديد علي باقري، وصل العاصمة بغداد الخميس الماضي، في اول زيارة له منذ تسنمه منصب الوزير خلفاً للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي استشهد بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 آيار الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وقالت المصادر لمراسل "العالم"، أن باقري التقى رئاسات الجمهورية، والوزراء، ومجلس النواب، ومجلس القضاء الأعلى، ومستشار الأمن الوطني، كما التقى بشخصيات سياسية وعسكرية عراقية في مقر السفارة الإيرانية وسط بغداد.
وأضافت المصادر، ان باقري وجه سؤالا مباشرا الى قادة الفصائل العراقية عن موقفهم من لبنان في حال دخولها حربا مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي؟ فجاء الرد سريعا بانهم على اهبة الاستعداد للدفاع عن أية أرض عربية تحاول قوات الاحتلال الصهيوني التعرض لها.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قال الأسبوع الماضي، إن إسرائيل تخفي خسائرها في جبهة الشمال، مؤكدا أنها لا تريد أن تحوّل هذه الجبهة إلى جبهة ضاغطة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف -خلال كلمة متلفزة- "العدو (الإسرائيلي) يخبئ خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط، وهناك 42 مستوطنة تم إخلاؤها بشكل كامل.. كما تم إخلاء الكثير من المواقع العسكرية".
وأردف "وزارة دفاع العدو تقول إن هناك 8663 معاقا من الضباط والجنود، ونحن نسأل عما قد يكون عدد الجرحى لديهم".
وأكد نصر الله أن "جبهة الإسناد تواصل عملياتها وتلحق الخسائر بالعدو وتقدم التضحيات.. جبهتنا في جنوب لبنان عطلت الحياة الاقتصادية في شمال إسرائيل".
وأضاف "حتى لو لم تكن لدينا نية حرب فإن العدو يخاف ويظل يعزز قواته في الشمال، وهذا يؤثر على جبهة غزة"، مشيرا إلى أن "الضغط الكبير" من هذه الجبهة وباقي الجبهات "يؤثر على جبهة التفاوض بشأن نتيجة الحرب".
كما قال إن "هناك خوفا لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، وهذا الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة".
وولد علي باقري بمدينة طهران في شهر أكتوبر من العام 1967، حيث يبلغ من العمر 56 عاما.
وهو ابن محمد باقر باقري عضو سابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كاني الذي كان دبلوماسياً منذ عام 1990.
وقبل تعيينه خلفا لعبد اللهيان، كان علي باقري يشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية منذ عام 2021.
كما شغل منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من العام 2007 إلى سنة 2013 إلى أن أصبح مستشار في المجلس.
كما كان أيضًا رئيسًا للحملة الرئاسية للمرشح، سعيد جليلي، في الانتخابات الرئاسية لعام 2013.

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech