النفط: العراق يصدر نحو 13 % من مجمل صادراته من النفط الخام للسوق الأوروبي
29-كانون الثاني-2025

بغداد – العالم
أكدت وزارة النفط أن العراق يصدر ما نسبته 13% من مجمل صادراته من الخام للسوق الأوروبية.
وذكر بيان للوزارة تلقته "العالم"، أنه "تم تنظيم ورشة فنية بالتعاون بين وزارة النفط وشركة توتال إنرجي، لبحث مسارات خفض الانبعاث، وخفض بصمتي الكاربون والميثان من الصناعة النفطية، بحضور عدد من المديرين العامين في الوزارة والخبراء، والمختصين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والشأن النفطي".
وقال مستشار وزارة النفط لشؤون الطاقة عبد الباقي خلف خلال الورشة، إن: "العراق أوفى بالتزاماته في اتفاق باريس للمناخ بشكل كبير"، مشيرا إلى، أن "الوزارة ستوفي بالتزامها بإيقاف حرق الغاز قبل عام 2030".
واضاف، أن "الورشة تعد حلقة من حلقات كثيرة عملت عليها وزارة النفط وفق توجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني منذ ثلاث سنوات إيماناً منها بتحديات التحول للطاقة المتجددة، وتأثيراتها على الصناعة النفطية، وما يلقي بظلاله على تسويق النفط".
وتابع، أن "القيود المناخية في اتفاق باريس للمناخ واتفاقات تصفير الانبعاثات (الفلير)، بالإضافة إلى اتفاقيات تقليل انبعاث الميثان تعد تحديا لتسويق النفط العراقي باتجاهين من حيث الكمية ومن حيث الأسعار".
وأوضح، أن "هناك تشريعات بشأن البصمة الكاربونية لتصبح سمة من سمات تسعيرة النفط الخام، بالتالي النفوط عالية البصمة ستكون أقل سعرا"، مبينا، أن "هناك تحديا آخر وهو تشريع تركيز الميثان في برميل النفط المنتج أو ما تسمى بصمة الميثان، حيث أصبحت سمة من سمات قبول أو عدم قبول النفط بشكل عام"، مشيرا إلى، أن "العراق اليوم يصدر ما نسبته 13% من مجمل صادراته من النفط الخام للسوق الأوروبية، بالتالي فإن العراق لن يخسر تنافسية نفطه ومساحته في هذه الأسواق".
وبين خلف، "لدينا خريطة طريق لمجموعة الإجراءات وبناء القدرات منها، عمليات القياس، وعمليات الجرد، وبعض التشريعات والقرارات المهمة، وهذه الخريطة تضعها الوزارة للعمل على تفادي هذه التحديات المهمة لتسويق النفط العراقي".
وأشار إلى، أن "شركة توتال شريك مهم للعراق والوزارة، وقد استقدمت خبراتها للورشة وبدأت بإعطاء معلومات مهمة عن مسار وسياسة الشركة في إدارة أصولها في العالم للانطلاق من هذه التجربة لتطبيقها على الأصول العراقية وعلى باقي الشركات النفطية". وأكد، أن "العراق يحتاج إلى تقليص الفجوة في الإمكانات، لكي يلتحق لمجموع الاتفاقات"، مشيرا إلى، أن "هذا يحتاج إلى عملية تقييم الانضمام للنظر في الموارد، والنظر في التحديات، بالإضافة إلى النظر في التكاليف".
ونبه، "إننا نركز الآن على ضرورة العمل لالتزام العراق لخفض بصمة الميثان التي بدأت بشكل تجريبي في شهر أيار - مايو من العام الماضي 2024، وستصبح إلزامية في غضون سنتين أو ثلاث سنوات".
وأوضح البيان، أنه "تم خلال الورشة مناقشة كيف تمكنت توتال من وضع سياسة للطاقة المتجددة، وسياسة لتقليل الانبعاثات على المديين القريب والبعيد، وإجراءات الانضمام إلى ميثاق خفض الكاربون الذي أقر في مؤتمر (COP 28)، فضلا عن مناقشة التحديات في تطبيق بعض الموضوعات على مستوى الوزارة، والبلد بشكل عام".

حمايات المسؤولين.. مليارات الخزينة تذهب لجيوب الفاسدين
11-آذار-2025
المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم الانتخاب
11-آذار-2025
انطلاق اجتماع «الجوار السوري» في الأردن
11-آذار-2025
التجارة: أكثر من 10 ملايين مواطن حدثوا التموينية ذاتيا
11-آذار-2025
حراك لحل البرلمان والمضي نحو انتخابات مبكرة
11-آذار-2025
العطواني يطلب من السفارة الأميركية استمرار استيراد الغاز الإيراني
11-آذار-2025
حمايات المسؤولين.. مليارات الخزينة تذهب لجيوب الفاسدين
11-آذار-2025
الإعمار تحدد ضوابط بيع الوحدات السكنية للمتجاوزين
11-آذار-2025
نوفاك: قرار «أوبك+» بزيادة الإنتاج قرار مستقل
11-آذار-2025
مشاريع الغاز الكبرى.. منصات ثابتة وعائمة لتعزيز الطاقة في العراق
11-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech