بغداد ـ العالم
يعتزم مدرسون في إقليم كردستان التوجّه إلى بغداد لمطالبة الحكومة الاتحادية بحقوقهم، ورفع دعوى أمام المحكمة الاتحادية أيضاً.
كاروخ عبد الله، أحد ممثلي المحاضرين، بيّن أن "25 من المحاضرين والمدرسين على الملاك توجهوا من مديرية تربية جمجمال إلى بغداد، وسيتوجه مدرسون من جميع مديريات التربية إلى هناك الأحد للتعبير عن احتجاجهم".
ولفت إلى أن المدرسين "استأجروا الحافلات على نفقتهم وسيتوجهون الأحد إلى ساحة التحرير في بغداد"، مضيفاً: "سنتجمع هناك ونطالب الحكومة العراقية بعدم التمييز بين متقاضي الرواتب في إقليم كوردستان وأقرانهم في العراق، والتعامل معهم على قدم المساواة". ممثل المحاضرين أكد أنهم سيصبون انتقاداتهم في بغداد على الحكومة الاتحادية وليس على حكومة إقليم كوردستان، لكنهم سيواصلون "مقاطعة الدوام" في إقليم كوردستان.
واضاف أن "الحكومة العراقية ثبتت 300 ألف محاضر في قانون الموازنة، لكنها لم تكترث لنا في إقليم كوردستان، كما لم تكترث للمحاضرين في كركوك".
بدأ العام الدراسي 2023-2024 في إقليم كوردستان يوم 13 أيلول، حيث فتحت المدارس في محافظتي أربيل ودهوك وإدارتي سوران وزاخو المستقلتين أبوابها أمام الطلاب، لكن المحاضرين والمدرسين على الملاك قاطعوا الدوام في مدارس محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي كرميان وكويسنجق وقضاء كويسجق (عدا الصف الـ 12) بسبب تأخر ورواتبهم. في 21 تشرين الثاني، أعلن بيان لممثلي المدرسين المحاضرين في إقليم كوردستان صدر عقب اجتماع دام ثلاث ساعات في السليمانية، أنهم قرروا أن يوجهوا مطلبهم المتمثل في التعيين إلى بغداد.
ووضع المدرسون على الملاك والمحاضرون شروطاً لاستنئاف الدوام، منها ترفيع الدرجات الوظيفية المتوقف حالياً، تعيين المحاضرين، دفع الرواتب كل 30 يوماً، وتحديد مصير رواتبهم المدخرة.
هناك في إقليم كردستان مليون و800 ألف طالب، لم يلتحق نحو 700 ألف منهم (40%) بالدراسة حتى الآن هذا العام بسبب مقاطعة الدوام من قبل الملاكات التربية في بعض المناطق.