بتكليف من الخارجية البريطانية لدعم المرأة والسلام.. دوقة إدنبرة في بغداد
24-أيار-2023
بغداد ـ العالم
بتكليف من وزارة الخارجية البريطانية، زارت دوقة أدنبرة صوفي العراق، لدعم أجندة المرأة والسلام والأمن، ومناصرة الناجين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية في بيان طالعته "العالم"، أمس، "زارت صاحبة السمو الملكي دوقة إدنبرة بغداد خلال الفترة من 21-22 أيار 2023، وتعد هذه أول زيارة ثنائية يقوم بها أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى بغداد".
والتقت دوقة إدنبرة خلال زيارتها بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والسيدة الأولى، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وخلال هذه الاجتماعات، ناقشت معهما ملف المرأة والسلام والأمن، والاستراتيجيات المتبعة في العراق لمنع العنف الجنسي في النزاعات، والاستجابة له.
حقوق المرأة
كما ألقت دوقة إدنبرة، وهي زوجة الأمير إدوارد شقيق الملك تشارلز الثالث، كلمة في مؤتمر أقامته منظمات حقوق المرأة، حيث استمعت للمزيد عن مكانة المرأة في المجتمع العراقي، والمبادرات لحماية وتعزيز حقوقها.
وزارت الدوقة أيضاً مدرسة ثانوية للبنات، حيث تحدثت إلى الطالبات والمعلمات حول تعليم الفتيات في العراق، واستمعت إلى آمال الطالبات حول المستقبل.
لقاء عراقيات
كما التقت بنساء عراقيات بارزات في مجال الأعمال، حيث استمعت لشرح حول التحديات التي تواجهها النساء العراقيات في مجال الأعمال، وأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل تحقيق ازدهار البلاد. شملت زيارة صاحبة السمو الملكي أيضاً مركزاً لتنظيم الأسرة، حيث اطلعت بنفسها على أعمال تمولها المملكة المتحدة يجري تنفيذها لدعم صحة ورفاه المرأة العراقية.
وخلال هذه الزيارة، التقت صاحبة السمو الملكي بنساء عراقيات من كافة فئات المجتمع، بما في ذلك ناشطات في المجتمع المدني.
وقال السفير البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون: "أسعدني الترحيب بصاحبة السمو الملكي هنا في العراق. هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى بغداد. الحقيقة أن هذه الزيارة جاءت بعد فترة وجيزة من تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث لتظهر أهمية وقوة الشراكة الحديثة بين المملكة المتحدة والعراق".
واضاف: "دوقة إدنبرة مدافعة شغوفة عن تحقيق المساواة للمرأة، ومناصرة لأجندة المرأة والسلام والأمن، ومبادرة المملكة المتحدة لمنع العنف الجنسي في حالات النزاع. إن تحقيق قدر أكبر من المساواة للمرأة وضمان حماية حقوقها أمر حيوي لازدهار العراق واستقراره في المستقبل."
مناصرة المساواة
يشار إلى أن صوفي دوقة إدنبرة تركز الكثير من عملها على دعم النساء ومناصرة المساواة بين الجنسين، سواء كان ذلك في مكان العمل أو في مجالات المجتمع الأخرى، في كل من المملكة المتحدة والبلدان في الخارج.
كما تكرس دوقة إدنبرة وقتها لدعم أجندة المرأة والسلام والأمن، ومبادرة المملكة المتحدة لمنع العنف الجنسي في حالات النزاع. أجندة المرأة والسلام والأمن هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة لا تعترف فقط بتأثير النزاع على النساء والفتيات، وإنما أيضاً بالدور الإيجابي الذي تلعبه المرأة في حل النزاعات وبناء السلام. تشجع هذه الأجندة على المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عمليات السلام والسياسة.
العنف الجنسي
يذكر أن منع العنف الجنسي في حالات النزاع هي مبادرة تقودها حكومة المملكة المتحدة تعمل على زيادة الوعي بكيفية استخدام العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كسلاح في الحرب.