بغداد ـ رحيم الشمري
تداولت جلسة حوار نقاشية عقدت ضمن حلقات بحث برنامج الشراكة المجتمعية، بحضور مدير عام الشركة العامة للتجهيزات الزراعية واكاديميين ومهندسين وباحثين، تطرقت لجوانب ستراتيجية للعمل بها مستقبلاً، واستمعت لمداخلات وافكار المشاركين. واوضحت ميسرة الجلسة رنا صادق، ان برنامج الشراكة المجتمعية يتناول مناقضة قضايا ستراتيجية وتحديات تواجه البلاد، تتعلق بالتنمية الشاملة والاقتصاد والتجارة والزراعة، وملفات البطالة والفقر والتعليم والسلام والاستقرار ، بمشاركة مسؤولين حكوميين وفئات مختلفة ، تركز على اراء ومقترحات مختلف الاعمار وتضع المعالجات لمتابعتها مع الجهات المعنية مستقبلاً ، وتهتم بالمعالجات المعرفات والتحديات وتطوير الايجابيات، خاصة للمهندسين الزراعيين، والانتاج الزراعي الصناعي التجاري والحيواني والبيطرة وتوفير فرص العمل والاكتفاء الذاتي وطنيا، وتطوير امكانيات الشباب بالتخصصات العلمية والاكاديمية المختلفة. وبيّن مدير عام الشركة العامة للتجهيزات الزراعية طالب الكعبي، الحاصل على شهادة الدكتوراه للانتاج الحيواني من جامعة بغداد، ان قانون التفرغ الزراعي ٣٥٠ لسنة ١٩٨٥ من اهم القوانين التي شرعت للنهوض بالزراعة وحتى التجارة والصناعة ومنح امتيازات خاصة للخريجين من كليات الهندسة الزراعة وفعّل تخصصات عديدة.
وقال ان خطط وزارة الزراعة تواجه تحديات ضمن البيئة التي يعيشها العراق، خاصة ان المحاصيل المكتفية ذاتيا ارتفعت من ١٥ الى ٢٤ صنفا زراعيا، والداخلة ضمن الرزنامة الزراعية، مشيرا الى الدعم محدود جدا، حيث جرى ادخال محاصيل الخضر بالدعم، اضافة للاعتماد على موسم الانتاج، الذي يبدا في الجنوب، وينتقل حسب المناخ الى الوسط ثم الشمال. وعد ذلك "مميزات جيدة لمناخ العراق والتربة وجودة الانتاج، ونوعية المحصول التي لا تتوفر في اي بالعالم". وتابع الكعبي، ان ثقافة دعم المنتج المحلي وتكاليف الانتاج في العراق عالية، مشددا على "اهمية ادخال التكنلوجيا الحديثة".
ولفت الى ان "دوائر الارشاد الزراعي مستمرة في جهودها ونشاطها ومحاضراتها"، منبها الى ان "السياسة الزراعية لا تقاد من الوزارة تحت ضغوطات كبيرة تتعرض لها على كافة المستويات.