بغداد – وكالات
أصبحت المزاعم السابقة التي تحدثت عن تورط شركات التكنولوجيا الكبرى بالتجسس على الناس من المرجح أن تكون صحيحة، وذلك بعد أن تبين من معلومات مسربة أن لدى هذه الشركات تقنيات تقوم بهذه العمليات التجسسية بالفعل ويتم استخدامها لأغراض إعلانية، وهو ما يُفسر الظاهرة التي لطالما تحدث عنها الكثيرون وهي أنك لو تحدثت عن أمر وهاتفك الى جانبك فان الدعايات والاعلانات التجارية التي ستظهر أمامك بعد حديثك بقليل ستكون متعلقة بالموضوع ذاته. ويقول الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إنهم يلاحظون أن الإعلانات التي تظهر أمامهم ترتبط بموضوع تحدثوا عنه قبل دقائق، أو ترتبط بعملية بحث قاموا بها، أو بحديث هاتفي أجروه مع صديق أو مع محل تجاري. وفي أحدث دليل على صحة هذه المزاعم نشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً قالت فيه إن معلومات مسربة أثبتت وجود هذه التقنيات لدى الشركات الكبرى مثل “فيسبوك” و”غوغل”، كما أن استخدام هذه التقنية يتم بشكل قانوني لأن اتفاقية الاستخدام تنص عليها، وهي الاتفاقية التي يوافق عليها كافة المستخدمين عند قيامهم بتنزيل التطبيق.
وتقول “ديلي ميل” إن عرضاً تقديمياً من أحد شركاء التسويق لشبكة “فيسبوك” يوضح بالتفصيل كيف تتنصت الشركة على محادثات المستخدمين لإنشاء إعلانات مستهدفة.