بعد حلبجة.. تحرّك نيابيّ لتحويل مناطق أخرى لمحافظات
12-نيسان-2023
بغداد ـ العالم
بعد طول انتظار أنهى البرلمان القراءة الأولى لمشروع قانون استحداث محافظة حلبجة دعماً للتضحيات التي قدمها اهلها خلال السنين الماضية، الأمر الذي لاقى ترحيباً واسعاً من قبل القوى السياسية.
المتحدث باسم المجلس الأعلى الإسلامي علي الدفاعي، علّق على الخطوة وقال لشبكة رووداو الإعلامية: "لا شك ان حلبجة من المحافظات التي عانت، ولا ننسى مجزرة حلبجة والمعاناة التي تحملها الاخوة الكرد في هذه المحافظة الكريمة"، لافتاً الى ان "تتحول حلبجة الى محافظة هو لعله من ابسط معاني رد الاعتبار لأبناء هذا القضاء بان يتحول الى محافظة".
وبعد التحرك حول تحويل حلبجة من قضاء الى محافظة، يرى بعض النواب ان هنالك مناطق اخرى تستحق ان تكون محافظة كحلبجة، مؤكدين على المضي قدماً وبقوة للتصويت على تحويل تلك المناطق الى محافظات.
وفي هذا السياق، ذكر رئيس الكتلة التركمانية النيابية ارشد الصالحي عبّر عن تأييده وابناء مكونه لتحويل حلبجة الى محافظة، مشيرا الى عملهم على استحداث محافظة اخرى الى جانب محافظة حلبجة.
الصالحي قال ان "نحن كممثلين عن التركمان نؤيد وبقوة استحداث محافظة حلبجة، محافظة حلبجة تعرضت الى مأثرة تأريخية بالسلاح الكيمياوي، وهي تتوسع يوماً بعد اخر بمساحتها، فما هو الضير من ان تكون حلبجة محافظة؟. نحن مؤيدون لذلك وأيدنا ذلك في القراءة الاولى"، مستدركا بأن "نحن لدينا في نفس الوقت قرار مجلس الوزراء بخصوص استحداث محافظة تلعفر، فالقراران صدرا سوية باستحداث محافظتي تلعفر وحلبجة".
وأضاف الصالحي "بالنسبة لنا سنقاتل، واعتقد الاخوة الكرد ايضاً مؤمنون بأن قانونهم سيتم تشريعه، ولذا ادعو النواب الى عدم وضع العصيّ في دولاب عجلة التصويت لمحافظة حلبجة وتلعفر".
تبقى حلبجة بانتظار القراءة الثانية لمشروع قانون تحويلها الى محافظة لتكون المحافظة 19 في البلاد، والرابعة في إقليم كوردستان إلى جانب محافظات أربيل والسليمانية ودهوك.
وان تحويل حلبجة إلى محافظة سيعود بمنافع ومردودات اقتصادية كبيرة لها، متمثلة بزيادة الإيرادات المالية للمدينة، ما سيصب في مصلحة وتطوير بنيتها التحتية.