بغداد ـ العالم
كشف مصدر حكومي في ديالى، أمس الأحد، نتائج العمليات الأمنية الشاملة في "حوض الوقف الملتهب" الممتد بين نواحي أبي صيدا والعبارة شمال شرق بعقوبة.
وقال المصدر، ان "قوة مشتركة من الجيش والشرطة والقوى الساندة نفذت عمليات تمشيط في مناطق حوض الوقف في القرى الساخنة الممتدة بين ناحيتي العبارة وابي صيدا 25 كم شمال شرق بعقوبة للوقاية من الهجمات الصاروخية والتعرضات الليلية لداعش بين الحين والآخر".
وأضاف أن "العمليات أسفرت عن تدمير 5 أوكار لداعش وتمشيط وتطهير 2500 دونم من الأراضي الزراعي في 15 قرية ساخنة وإعادة الانتشار وتكثيف التواجد الأمني في أكثر من 20 نقطة مرابطة أمنية".
وأكد المصدر أن "العمليات حققت أهدافها المرسومة بجميع المضامين وبنجاح مثالي"، مشيرا إلى "تنفيذ خطط وإجراءات جديدة مكثفة لانهاء المشاكل والحوادث الإرهابية في قرى ناحية العبارة".
يذكر ان تعزيزات عسكرية من الفرقة الأولى للجيش العراقي وصلت ناحية العبارة في وقت سابق على خلفية الهجمات والتعرضات الليلية وقذائف الهاون المتساقطة بين الحين والآخر.
وتعد ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة من المناطق الساخنة والتي تشهد هجمات وحوادث أمنية مستمرة طيلة الأعوام الماضية نتيجة لطبيعتها الجغرافية الوعرة ومساحتها الشاسعة.