بغداد- العالم
أعلنت منظمة CPT الأميركية أن "تركيا قصفت 82 موقعاً في إقليم كوردستان هذا العام، ما أسفر عن مقتل 8 مواطنين مدنيين وإصابة 3 آخرين".
وقال عضو فريق كوردستان العراق في منظمة CPT الأميركية، كامران عثمان، إن "4 من المدنيين الذين قضوا في في القصف من محافظة دهوك، والـ 4 الآخرين من محافظة السليمانية، فيما 2 من المصابين الثلاثة من محافظة دهوك والآخر من محافظة السليمانية".
بحسب إحصائيات المنظمة، فإنه "منذ عام 2015 حتى 12 آب 2023، أدى القصف والعمليات العسكرية التركية إلى مقتل 147 شخصاً وإصابة 219 آخرين، وفي حين تم إخلاء 158 قرية بشكل تام، تواجه 600 قرية انخفض عدد سكانها بشكل ملحوظ، مخاوف الإخلاء" أيضاً.
يتوزع القتلى الـ 147 على النحو التالي:
- محافظة دهوك: 59%
- محافظة أربيل: 24%
- محافظة السليمانية: 7.8%
- قضاء سنجار: 9.2%
بحسب متابعات منظمة CPT أيضاً، فإن لدى تركيا 64 مقراً ومركزاً عسكرياً في إقليم كوردستان، بواقع 55 مقراً و9 مراكز، تتوزع على النحو التالي:
-محافظة أربيل: 14 مقراً عسكرياً تتوزع كالتالي:
سيدكان: 12 مقراً
ميركة سور: 2 مقر
- محافظة دهوك: 41 مقراً عسكرياً، تتوزع كالتالي:
العمادية، شيلادزي، كاني ماسي، بامرني وديرلوك: 23 مقراً
إدارة زاخو المستقلة: 18 مقراً
كما لدى تركيا 9 مراكز عسكرية، 6 منها في حفتنين والـ 3 الأخرى في سيدكان.
في 10 آب الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 من جنودها في عملية "مخلب - القفل" ضمن أراضي إقليم كوردستان.
وكانت تركيا قد أطلقت في (18 نيسان 2022)، عملية "المخلب ـ القفل" ضد عناصر حزب العمال الكوردستاني في مناطق متينا وزاب وأفشين ـ باسيان داخل أراضي إقليم كوردستان.
والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حينه، أن العملية تجري وفق القانون الدولي، قائلاً إن "تركيا تواصل عملياتها في الخارج، انطلاقاً من إيمانها بأن أمنها يبدأ من خارج حدودها".
بدورها نفت وزارة شؤون البيشمركة مشاركة قوات البيشمركة بأي شكل في العملية التركية.
واستدعت الخارجية العرقية حينها، سفير تركيا لدى العراق علي رضا كوناي، مطالبة بانسحاب كامل للقوات التركية من الأراضي العراقية