بغداد ـ العالم
أوضحت وزارة الموارد المائية، أمس، أسباب توقف العمل بمشروع سد مكحول، فيما حددت شرطاً للشروع بالعمل في السد.
وقال مستشار الوزارة حسن الصفار، إن "سد مكحول واجه الكثير من المشاكل خلال انشائه، إلا إن خبراء جيولوجيين من ضمنهم البروفيسور نظير الأنصاري عالجوا جزءاً من تلك المشاكل والتي تضمنت وضع جسم كونكريتي داخل جسم السد لوقايته من الترسبات".
وتابع، أن "جزءا من الجسم الكونكريتي تم تنفيذه في وقته"، موضحا أن "أهميَّة هذا الجسم تكمن بحماية اسس السد". وذكر أن "وزير الموارد المائية عون ذياب ووكيل الوزارة الفني اوقفوا الأعمال الخاصة بالسد في الوقت الحاضر، لحين وصول الاستشاري العالمي الذي سيحدد الاستمرار بالعمل أم توقفه".
وذكر أن "وزير الموارد المائية عون ذياب ووكيل الوزارة الفني اوقفوا الأعمال الخاصة بالسد في الوقت الحاضر، لحين وصول الاستشاري العالمي الذي سيحدد الاستمرار بالعمل أم توقفه".
وبين أن "نسبة إنجاز السد تصل إلى 25 بالمئة"، لافتا إلى أن "هناك رأيين داخل الوزارة بشأن إنشاء السد، لذلك يتطلب أن يحضر استشاري عالمي ويحدد أما الاستمرار في انشائه أو ايقاف العمل".
وأكد أن "سد مكحول مهم جداً للوقاية من الفيضانات المحتملة، بسبب التغيرات المناخية وتخوفا من ورود موجات فيضانية استثنائية، كما يحدث بدول العالم"، لافتاً إلى أن "المنطقة الشرقية من العراق ستتعرض لسيول قادمة من أيران ومن المتوقع أن تكون من 150 ملي فأكثر، مما سيحدث ضغطاً كبيراً على الزاب الأعلى وورود كميات من المياه إلى مقدمة سدة سامراء، وسنضطر إلى إطلاق تصاريف عالية باتجاه بغداد، كما ونوجه كمية أكبر إلى بحيرة الثرثار".