بغداد ـ العالم
أعلنت الشرطة المجتمعية، توقيف عشرات حالات الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري، في حين تمت أعادة ثلاثة فتيات هاربات إلى ذويهم.
الشرطة المجتمعية في دائرة الإعلام والعلاقات، قالت في بيان لها، إن مفارزها أوقفت 46 حالة ابتزاز إلكتروني وعنف أسري، في حين تمكنت من إعادة 3 فتيات هاربات إلى ذويهم. البيان أوضح، أن الحالات تم تسجيلها بـ "عمليات منفصلة، خلال الأسبوع المنصرم من شهر تشرين الأول الجاري، وأن الفتيات تم إعادتهن لعوائلهن بعد إن لجأن إلى الشرطة طلبا للمساعدة".
أما عن الـ46 حالة ابتزاز التي تم إيقافها، فقد كانت 17 حالة من بينهن يندرجن تحت عمليات الابتزاز، فيما بلغت حالات العنف الأسري التي تمت معالجتها من قبل مفارز الشرطة المجتمعية 29 حالة، طبقا للبيان. فيما أشار البيان، إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، كما تم تقديم الدعم النفسي والمعنوي للضحايا"، بحسب البيان، الذي أكد أن "الشرطة المجتمعية تعهدت بإجراء زيارات دورية لمنازلهم للوقوف على أوضاعهم، ضمن برنامج الرعاية اللاحقة الذي تعمل بموجبه".
كانت الشرطة المجتمعية قد أعلنت نهاية شهر آب الماضي، تسجيل 32 حالة ابتزاز إلكتروني في العراق جرت خلال الـ 15 يوما الأخيرة من ذات الشهر.
وقالت دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، حينها، إن مفارز الشرطة المجتمعية أوقفت خلال النصف الثاني من شهر آب 32 حالة ابتزاز إلكتروني، و12 حالة عنف أسري في بغداد، وعدد من محافظات البلاد المختلفة. وذكرت الدائرة، أن أغلب عمليات الابتزاز "جاءت على خلفية الاستخدامات السيئة للهاتف النقال، ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الضحايا، أو عبر العلاقات الشخصية القائمة من خلال الفضاء الإلكتروني". أما في تموز الماضي فقد أعلنت الشرطة المجتمعية إيقاف 58 حالة ابتزاز إلكتروني خلال النصف الأول من ذات الشهر. وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أكد في آذار الماضي، أن الحكومة لن تتراجع في الدفاع عن المرأة ضد كل أنواع العنف، وستدعم كل تشريع أو قانون أو مبادئ عامة تدافع عن المرأة مهما كان نوع التهديد لها ومصدره.