بغداد ـ العالم
باشرت مديريَّة الجوازات العامة التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية، تأهيل فروعها في أربع محافظات، تمهيداً لإصدار النسخة الإلكترونية الجديدة.
وقال مدير الجوازات العامة العميد ماجد عدنان، إن المديرية أطلقت مشروع الجواز الإلكتروني بداية الشهر الحالي في بغداد، لمواكبة عصر التكنولوجيا الرقمية والتقنيات الحديثة، التي من شأنها تسهيل الخدمات التي تقدم للمواطنين.
وأضاف أن هناك خطة وجدولاً زمنياً، تم إعدادهما لشمول جميع المحافظات بهذه الخدمة، حيث تمت المباشرة بأعمال تأهيل مديريات أربع محافظات هي نينوى والنجف وأربيل والبصرة استعداداً لتحويلها لإصدار الجواز الإلكتروني.
وبيّن عدنان أن المديرية تعمل ضمن مشروع الحوكمة الإلكترونية، الذي كانت من أبرز أهدافه اطلاق الجواز الإلكتروني، حيث يعد نقلة نوعية في عالم السفر، نظراً لسهولة تقديم الطلب عليه وإصداره.
ولفت إلى أن النسخة الجديدة تحتوي على شريحة إلكترونية، لرفع مستوى الحماية الأمنية لبيانات حامل الجواز، ومن المستحيل تزويره، كونه مصمماً بأعلى المواصفات الفنية والسمات الحديثة لوثائق السفر العالمية، ويحمل 18 علامة أمنية ظاهرة ومخفية وبصمات الأصابع والوجه التي لا توجد في الجواز الحالي.
وذكر أن الجواز الإلكتروني يحتوي على المعلومات الشخصية لحامله، ورقم الهوية والبصمات والصور، التي لا يمكن كشفها أو اختراقها، إلى جانب خاصية التحقق والقراءة الآلية عبر البوابات الذكية في المنافذ والمطارات، كما تم الاهتمام بتزيين صفحاته بأشهر المعالم التاريخية والحضارية الموجودة في البلد.
وفي ما يتعلق بالأزمة التي يشهدها إصدار الجواز الاعتيادي، نوه عدنان بأنَّ المديرية تعمل بجهود كبيرة لحل هذه الأزمة، إذ تسلمت 500 ألف نسخة، تمهيداً للمباشرة بطبع الجوازات خلال المدة القليلة المقبلة.