حرب على تايوان: سيناريوهات مرعبة
1-شباط-2023
بغداد ـ العالم
تناول جيمس هولمز، رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية، تقريراً أصدره فريق من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ومقره واشنطن بعنوان "المعركة الأولى في الحرب التالية: لعبة الحرب بغزو الصين لتايوان"، آملاً في أن يجد من يقرؤه من بين القوات النظامية، وأسيادهم السياسيين، والكونغرس.
يقدم التقرير معلومات تفصيلية حول تصميم ونتائج مناورات غير سرية يُتوقع إجراؤها في مضيق تايوان في 2026، استعداداً لهجوم صيني على تايوان بحلول 2027. ووضع المشرفون على لعبة الحرب هذه 24 سيناريو، مع تحليل المتغيرات المختلفة- التي تتضمن القرارات السياسية والاستراتيجية، وسياسات التحالف، والاستراتيجية والعمليات، والأسلحة وأجهزة الاستشعار المتاحة للمقاتلين- لتحديد الموضوعات الشاملة، وتجميع النتائج والتوصيات القابلة للتطبيق عبر مجموعة متنوعة من الظروف المحتملة. يذكر التقرير أن جيش التحرير الشعبي الصيني قد يخسر أو يقاتل بشكل عام متجهاً إلى طريق مسدود في ظل معظم السيناريوهات المعقولة. ويعزو المؤلفون المشاركون في الدراسة التباين بين ألعاب الحرب لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وألعاب البنتاغون إلى حقيقة أن مركز الدراسات يضع تاريخ عوامل خضعت للتحليل في سلوك اللعبة جنباً إلى جنب مع الأساليب الإحصائية التقليدية.
وبخلاف ذلك، ستسقط تايوان. ولن تكون الجزيرة وحماتها قادرين على تركيز قوة نيران كافية في وقت ومكان المعركة لتحقيق النصر.
وحث المؤلفون المشاركون في الدراسة واشنطن على تهيئة القوات المسلحة والمجتمع الأمريكي لمواجهة حقائق حرب القوى العظمى، والقيام بذلك في وقت مبكر. فالحرب في تايوان ستكون دموية ومكلفة. وستكون الخسائر جسيمة. وعند تكرار لعبة الحرب، فقدت البحرية الأمريكية حاملتي طائرات وما بين عشرة إلى عشرين من المقاتلين على السطح.
في جميع الاحتمالات، ستحاكي الحياة لعبة الحرب. بعبارة أخرى، من المفيد تخليص المواطنين الأمريكيين والعاملين في الخدمة من فكرة أن الولايات المتحدة وحلفاءها وتايوان يمكن أن يحققوا نصراً سريعاً وحاسماً في مضيق تايوان.
ولفت الكاتب النظر إلى وجوب التركيز على نقطتين مهمتين من التقرير. اللافت للنظر أن هناك سلاحاً يتردد ظهوره مراراً وتكراراً في التقرير، وهو نظام الصواريخ JASSM-ER. ولا يروج التقرير تماماً لـ JASSM-ER باعتباره قادراً على الفوز بالحرب. لكنه يقترب من ذلك. إليكم السبب. صمم JASSM-ER بشكل أساسي لمهام جو-أرض، وهو سلاح دقيق يتميز بمدى يقدر رسمياً بـ575 ميلاً. وهذا هو نطاق المواجهة، بعيداً عن متناول دفاعات السفن البحرية لجيش التحرير الشعبي. وهناك كميات من هذا الصاروخ الفتاك في مخزون القوات الجوية الأمريكية.
ومن الواضح أن ترقية برنامج هذا النظام الفتاك يمكن أن يمنح JASSM-ER قدرة مضادة للسفن تكرر - إلى حد ما - الإمكانات المدمرة لـ LRASM المصممة لهذا الغرض. نظراً لأن لعبة الحرب لمركز الدراسات كانت غير سرية، فإن المؤلفين المشاركين يصرحون بعدم درايتهم بالدرجة التي تكون فيها JASSM-ER مناسبة للمهام المحمولة بحراً، وعدد الصواريخ التي سيتم إعادة توجيهها بحلول 2026 إذا استدعى الأمر. جزء من الغموض المحيط بتحويل JASSM-ER إلى LRASM متعمد، حيث يميل أقطاب الجيش إلى التكتم بشأن تفاصيل الأسلحة وأجهزة الاستشعار. إنهم يكشفون ما يكفي لإزعاج وردع الأعداء المحتملين، بينما يلتزمون الصمت بشأن الخصائص التقنية لحرمان المنافسين من فهم دقيق للأسلحة الأمريكية في حالة اندلاع الحرب.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech