بغداد - العالم
يقوم مصمم الأزياء كاميلو موراليس بإعادة تدوير كل شيء بدءا من أكياس التسوق البلاستيكية وحتى قصاصات القماش وتحويلها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات. وأحدث مواده الخام هي لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات في المكسيك، والتي أجريت الأحد الماضي.
ومن بين الفائزين كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة والتي ستكون أول رئيسة للبلاد. وعلى مدار العام الماضي، كان موراليس ينزع اللافتات المنتشرة في كل مكان ويعيد تصميمها وخياطتها وتحويلها إلى حقائب يد نسائية رخيصة.
وأرخص حقائب موراليس، والتي تباع تحت علامته التجارية ريري، وأغلى حقائبه هي مجموعة صور مجمعة لعيون كلارا بروجادا، مرشحة الحزب الحاكم التي من المتوقع أن تصبح رئيسة بلدية مكسيكو سيتي المقبلة. وبموجب قانون الانتخابات في المكسيك، يكون أمام الأحزاب السياسية أربعة أيام بعد انتهاء الانتخابات لإزالة إعلاناتها، وعكف عمال النظافة على إزالتها هذا الأسبوع.
وفي مكسيكو سيتي وحدها، تم إنتاج ما يقدر بنحو 10 آلاف طن من النفايات عن طريق الدعاية السياسية هذا الموسم، وفقا لخوان مانويل نونيز، الأستاذ في الجامعة الأيبيرية – الأميركية. وقال نونيز “على الرغم من الترويج لها على أنها صديقة للبيئة، إلا أن هذه اللافتات والأقمشة عادة ما تكون مصنوعة من مادة الفينيل، والتي قد يستغرق تحللها مئات السنين”.