بغداد - العالم
يعد حمض الإيلاجيك بمثابة سر شباب البشرة؛ فهو يحارب التجاعيد ويمنح البشرة مظهرا مشدودا يشع نضارة وحيوية.
وأوضحت مجلة “ستايل بوك” أن حمض الإيلاجيك يعتبر سلاحا فعالا لمحاربة الشيخوخة؛ ذلك أنه يمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، ومن ثم يعمل على مواجهة الإجهاد التأكسدي وما يعرف بالجذور الحرة التي تهاجم خلايا البشرة وتُعجّل بالشيخوخة.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن حمض الإيلاجيك يثبط الإنزيمات المسؤولة عن تفكك الكولاجين، ما يساعد ألياف الإيلاستين في الحفاظ على سُمكها ويطيل عمرها، وبالتالي تتمتع البشرة بمظهر مرن ومشدود ينطق بالشباب والحيوية.
وبالإضافة إلى ذلك يثبط حمض الإيلاجيك إنتاج الميلانين في الجسم، ما يحد من ظهور بقع صبغية مع التقدم في العمر.
وأردفت “ستايل بوك” أن هذا الحمض يدخل ضمن مكونات كريمات الترطيب والسيروم وماسكات الوجه، مشيرة إلى أنه يوجد أيضا بشكل طبيعي في بعض الفواكه مثل التوت والفراولة والرمان.
ويساعد حمض الإيلاجيك على تقليل اضطرابات تصبغ الجلد عن طريق الحد من نشاط التيروسيناز والالتهاب والأكسدة. وحمض الفيروليك هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة على نطاق واسع في النباتات. ويُستخدم بشكل أساسي في الأمصال والكريمات لحماية البشرة من الشيخوخة والأضرار المرتبطة بالشمس.
ويميل الباحثون دائما إلى التوصية باتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، ويعتبر حمض الإيلاجيك واحدا منها، فله دور مهم في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، حيث ينصح بتضمينه في النظام الغذائي بشكل رئيسي، ومن الأمثلة على فوائده العديدة ما يلي:
• علاج فرط التصبغ، حيث وجد أنّ وضع حمض الإيلاجيك، بالإضافة إلى حمض الساليسيليك، على الوجه لمدة 12 أسبوعا قلل تصبغات الوجه والبقع الداكنة.
• علاج الكلف؛ وهي بقع صغيرة بنية اللون تظهر على البشرة وتكون أشعة الشمس أهم مُسبباتها، إذ وجد أن وضع حمض الإيلاجيك على البشرة يعمل كمبدأ عمل مبيضات البشرة ويزيل البقع البنية.
وحمض الإيلاجيك هو مركب متعدد الفينول طبيعي وموجود في العديد من الفواكه والخضروات. ويُعرف مضاد الأكسدة القوي هذا بفوائده الصحية المحتملة، والتي تشمل خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات ومضادة للسرطان. وتوجد عادة في نباتات مثل الرمان والفراولة والتوت والجوز. ويحتوي حمض الإيلاجيك على بنية جزيئية فريدة تمكنه من التخلص من الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي منع الضرر الناجم عن الإجهاد التأكسدي. وأظهرت الدراسات أن هذا المركب فعال في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ومع فوائده الصحية العديدة يعتبر حمض الإيلاجيك بالتأكيد مركبًا يستحق الاستكشاف.
كما أن مسحوق حمض الإيلاجيك مركب قوي يمكن أن يجلب العديد من الفوائد الصحية. وقد وجد الباحثون أن تناول حمض الإيلاجيك يمكن أن يساعد على التقليل من الالتهابات في الجسم. كما من المعروف أيضًا أن هذا الحمض له خصائص مضادة للبكتيريا والفايروسات، وهو ما يعني أنه يمكن أن يساعد على محاربة العدوى والحفاظ على الصحة. بالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أن حمض الإيلاجيك يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول.