بغداد – العالم
كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، امس أن إجمالي الدين العالمي على الحكومات ارتفع في العام الماضي إلى 97 تريليون دولار، مشيرة إلى زيادة الإقبال على الاقتراض رغم أسعار الفائدة المرتفعة.
وذكرت المنظمة في تقرير أن الدين العالمي المستحق على الحكومات صعد بمقدار 5.6 تريليونات دولار، مقارنة مع 91.4 تريليون دولار بنهاية 2022.
ويبلغ نصيب الدول النامية من إجمالي الدين العالمي على الحكومات، نحو ثلث المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
ويتزامن ارتفاع الدين العالمي مع صعود أسعار الفائدة خاصة على الدولار إلى قمة 23 عاماً، عند مستوى 5.5%، إذ تشكل عملة الدولار أكثر من 70% من مجمل الديون.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن الأزمات المتتالية والأداء البطيء وغير المتكافئ للاقتصاد العالمي يعد السبب وراء الزيادة السريعة في الدين العام العالمي.
وانضمت بلدان مثل مصر والمكسيك والبرازيل والهند، إلى الدول التي لديها أكبر قدر من الدين العام نسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي.
وقالت المنظمة إنه مع زيادة تكلفة الاقتراض في أجزاء كثيرة من العالم، قفزت الفائدة على الدين العام إلى 847 مليار دولار العام الماضي، بزيادة 26% عن العامين السابقين.
وتعد أرقام الدين العالمي على الحكومات، جزء من إجمالي مختلف الديون العالمية (حكومات، قطاع خاص، أفراد)، والبالغ 315 تريليون دولار بحسب بيانات معهد التمويل الدولي.