رئيس الجمهورية: استمرار ملف النازحين في العراق أمر غير مقبول
31-كانون الثاني-2023
بغداد ـ العالم
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو، عن عودة (231) نازحاً بشكل طوعي إلى سنجار.
الوزارة ذكرت في بيان، أمس الثلاثاء (31 كانون الثاني 2023)، "عودة طوعية لــ (231) نازحاً بما يعادل (39) أسرة نازحة من مخيم بيرسيفي 1 في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك الى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى". وأضافت أن العودة "جاءت بعد أخذ كافة الإجراءات اللوجستية لتسهيل عودتهم بالتعاون مع مركز تنسيق الأزمات المشتركة ال (JCC) في إقليم كوردستان ومنظمة الهجرة الدولية (IOM)". من جانبه، أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أن استمرار ملف النازحين في العراق أمر غير مقبول، مؤكداً على ضرورة إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين إلى منازلهم ومناطقهم. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان له، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الثلاثاء في قصر بغداد، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية غلام محمد إسحق والوفد المرافق له بحضور وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو". بحسب البيان، فقد جرى خلال اللقاء الموسّع بحث ملف النازحين في البلاد، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة تعزيز الجهود على كافة الصعد من أجل إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين إلى منازلهم ومناطقهم، مشددا على ضرورة عدم التهاون في هذا الملف الإنساني الحيوي والعمل الجاد بين المنظمات الدولية المعنية والجهات الحكومية في هذا الخصوص. ولفت رئيس الجمهورية الى ضرورة إكمال البناء والإعمار في مدينة سنجار وتوفير الخدمات، مشيرا إلى استعداد رئاسة الجمهورية لدعم هذه الجهود والتنسيق مع المنظمات الدولية لغرض إعادة النازحين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية. وكشفت إحصاءات دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، في العام 2022، عن ولادة أكثر من 70 ألف طفل في مخيمات النازحين من سنجار، خلال نحو 8 سنوات. بحسب أرقام دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، نزح أكثر من 360 ألف كوردي إزيدي من سنجار في عام 2014، يعيش 331 ألفاً و200 منهم داخل وخارج المخيمات في المحافظة، وفيما هاجر بعضهم إلى خارج البلاد، عاد بعض منهم إلى مناطقهم. وكان مركز إدارة الأزمات بوزارة داخلية إقليم كوردستان، قد أكد، أن النازحين في مخيمات إقليم كوردستان في ازدياد مستمر بسبب الانجاب، في وقت قلصت فيه المنظمات والوكالات الدولية من مساعداتها بشكل ملحوظ.