بغداد – وكالات
وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، سي كيو براون، في زيارة "غير معلنة" إلى منطقة الشرق الأوسط، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد في المنطقة.
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير لها بأن "براون وصل المنطقة أمس، بدأ رحلته بالأردن، وسيتوجّه إلى مصر وإسرائيل أيضاً في الأيام المقبلة، لسماع وجهات نظر القادة العسكريين".
ونقلت الوكالة تصريحات لبراون قبل أن تهبط طائرته في الأردن قائلاً: "أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد، وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً"، مبيناً أن بلاده "عززت قدراتها في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية، بهدف منع اتساع نطاق الصراع، وأيضاً لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم.. حماية القوات الأميركية أمر بالغ الأهمية". وقبل أسبوعين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إصابة أميركيين في هجوم صاروخي استهدف قاعدة "عين الأسد" العسكرية في العراق. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن "ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي، وقع ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين".
وفي هذا الإطار، صرح المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، بأن الدبلوماسية العراقية جنبت العراق رداً أميركياً على استهداف الأميركيين في قاعدة عين الأسد.
وقال الشمري إن "قصف القاعدة العسكرية كان خرقاً لقواعد الاشتباك التي تم الاتفاق عليها، ولولا الدبلوماسية العراقية لكان هناك ردّ، فقد نجحت الدبلوماسية في وقف الرد الأميركي على استهداف مستشاريه".
وعزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط، لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة، وأرسل حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة لتحل محل الحاملة "تيودور روزفلت".
كما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سرباً من طائرات "إف-22 رابتور" التابعة لسلاح الجو الأميركي، ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز. كما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سرباً من طائرات "إف-22 رابتور" التابعة لسلاح الجو الأميركي، ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.