شرطة الأنبار: المواطن الكردي لم يتعرض للاعتداء في الحبانية بسبب زيّه
26-نيسان-2023
بغداد ـ العالم
أعلنت قيادة شرطة الأنبار أن المواطن الكردي "هونر بلباس" لم يتعرض إلى الاعتداء في مدينة الحبانية السياحية بسبب زيّه، بل بسبب مشاجرة بعد اتهامه بـ "سرقة جهاز هاتف"، مؤكدة بأنهم لا يمكن أن ينسوا ما قدمه لهم الكرد "أيام التهجير".
وأوضحت قيادة شرطة الأنبار، إن المواطن هونر بلباس "يسكن قضاء الفلوجة ومتزوج من أمراه عربية من اهالي الفلوجة ولديه اطفال منها ويزاول عمله ومصالحه منذ فتره طويله"، مشيرة إلى أنه "يوجد عدد كبير من المواطنين من القومية الكردية يسكنون محافظة الانبار في كافة اقضيتها وهم يرتدون الزي الكوردي ولم يتم الاعتداء عليهم، بالعكس نكن لهم الاحترام والتقدير سواء للمواطنين من القومية الكردية وكذلك تربطنا بهم علاقات طيبه مع إخواننا الكرد".
وشددت على أنه "لا يمكن أن ننسى كمواطنين او كحكومة محلية ما قدمه لنا اخوتنا الكرد متمثلين بالشعب الكردي وحكومة إقليم كوردستان ومواقفهم الطيبة ايام التهجير".
قيادة شرطة الأنبار أوضحت أنه "قبل فتره من الزمن حصلت للمواطن الكردي هونر مشكلة مع بعض من أهالي الفلوجة وتم الوقوف بجانبه بالحق وتوقيف الأشخاص المتشاجرين معه لأكثر من (15) يوماً، حيث كان سبب الشجار عدم دفعهم مبلغ الطعام".
بشأن ما حصل يوم (24 نيسان 2023) داخل المدينة السياحية الحبانية، أشارت إلى أن المواطن الكردي اتصل بـ "قائد شرطة الانبار الفريق الحقوقي هادي رزيج كسار شخصياً حيث وجه ضابط مركز شرطة السياحية بالقاء القبض على المعتدين وخلال فتره قصيرة تم القبض عليه المتهم (و.ط.ع). وبيّنت أن سبب المشاجرة هو "قيام المتهم باتهام المواطن الكردي بسرقة جهاز الهاتف العائد له وليس كما تم نشره وروج له في الاعلام بانه بسبب ارتداءه الزي الكردي". قيادة شرطة محافظة الانبار أكدت بأنها تكن كل الاحترام والتقدير إلى حكومة إقليم كوردستان والى الشعب الكوردي.
في وقت سابق، تحدث الشاب الكوردي لمراسل شبكة رووداو الإعلامية مصطفى كوران، عن تفاصيل وقوع الهجوم، قائلاً: "اغلقنا المطعم بسبب الأمطار، وتوجهنا يومها مع عمّالي الى منتجع الحبانية وجلسنا هناك، لم أشعر بوجود أية مشكلة. جاء شخص وسلّم عليّ بحرارة، قبّلني وسألني من أين انا؟ فاخبرته انني من أربيل، فرحل".
وتابع: "بعدها، جاء مرة أخرى وسألني ان كنت اعرف احداً بناحية ديانا، فقلت له لا. فسألني كيف ترتدي اللباس الكوردي ألا تخشى على نفسك؟ قلت له لا. بعدها شعرت بضربة وجهت لرأسي، وطعنة بالسكين على خصري، وعندما استعدت وعيي وجدت نفسي في المستشفى".