عراقيون يحملهم الشوق لأقدم كنائس العالم وأبرز معابدها
14-حزيران-2023
بغداد ـ العالم
العراق أو (بلاد الرافدين) كما يسمى، يضم العديد من الديانات السماوية التي ما زالت متواجدة إلى الآن منها ما بقيت معالمها شاخصة حتى الآن، ومنها ما دمر عبر الإهمال أو التخريب، ولم يبق إلى أهل هذه المعابد والكنائس سوى الحنين والاشتياق إلى زيارتها، فالحروب والأزمات السياسية والتهجير القسري منذ قرون، أبعد العراقيين عن ارتياد تلك المناطق.
كنيسة القيصر
واحدة من كنائس الإرث والتاريخ موجودة في العراق، بحسب ما قاله الباحث في شأن الآثار حسين ياسر، الذي أشار إلى إلى أن "موقع القيصر الأثري، هو عبارة عن مستوطن قديم كبير يقع شمال حصن الأخيضر في الطريق المؤدي من الحصن إلى قضاء عين التمر في محافظة كربلاء".
وأضاف ياسر، أن "أهم ما موجود حصن الأخيضر، هو كنيسة القيصر، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي"، مبيناً أن "سبب تسميتها بالقيصر (مصغر قصر) وتعود فترة بنائها إلى القرن الخامس حيث كانت هذه المنطقة تحت حكم دولة المناذرة العربية التي بدأت من 268 ميلادي إلى 633 ميلادي".
وأوضح أن "هذه الدولة كانت خاضعة لحكم الساسانية لكنها تدين بالمسيحية وبقرب هذه الكنيسة أقيمت طقوس الجنائزية، حيث كانت زيارات عديدة من قبل وفود إلى هذه الكنيسة"، لافتاً إلى أن "من الكنائس القديمة والتي تعتبر أقدم كنيسة في العالم، هي كنيسة كوخي"، حسب قوله.
أما عن المسيحية في العراق، فتبدأ منذ القرن الأول، حيث وجدت كنيسة كوخي حالياً، موجودة آثارها في منطقة المدائن جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وتقع كنيسة كوخي 35كلم جنوب مدينة بغداد في منطقة تدعى طيسفون (المدائن - سلمان باك حاليا)، وتعتبر أقدم كنيسة في العالم، ومازالت آثارها موجودة إلى الآن.
وهناك كنائس موجودة في مدينة الحيرة والكوفة وكربلاء ومناطق مسيحية أيضاً، إلا أن الإهمال في تسليط الضوء عليها، كان سبباً رئيساً اندثارها.
وكان لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس، إلى العراق، رد فعل إيجابي من ناحية الكنائس حيث كل الآثار اليوم تحتاج إلى رعاية وترميم والاهتمام بحضارة وادي الرافدين.
وتعاني هذه المواقع التاريخية، إهمالاً حكومياً، وفق عدد من المؤرخين العراقيين، الذين لم يخفوا أملهم في إيجاد بصمة حكومية فاعلة لحماية الآثار، ودعم الكنائس والاهتمام بها.
اليهودية للذكرى
أما الديانة اليهودية، التي كانت متواجدة في العراق، فلم يبق منها سوى المعالم والمعابد، وفق قول الباحث في شأن تاريخ الأديان، قاسم الحسناوي، الذي أوضح أن "الديانة اليهودية هي من الديانات الإبراهيمية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، وتتمحور في العراق".
ومحافظة بابل، هي نقطة تمركز اليهود سابقاً، رغم أنهم كانوا منتشرين على مستوى بغداد، ومكان عبادتهم كان في مرقد النبي "ذي الكفل" الذي يعتبرونه أقدس مكان لهم، ويسكنون في جواره سابقاً".
وشدد الحسناوي، على ضرورة تسليط الضوء على العلاقة بين اليهود والمسلمين، بالقول "التنوع العرقي والديني في العراق أعطاه جمالية وقيمة تاريخية ودينية، وهذا لا يختلف عليه اثنان، حيث كان التعايش السلمي في ما بين المسلمين واليهود شيء عظيم".
وتابع "حتى أصحاب الحوزة كانوا يتبادلون الخبرات في مرقد النبي ذي الكفل، الذي يوجد بجواره مسجد النخيلة التاريخي، ويرتبطون بعلاقات اجتماعية حيث كان الأجداد العراقيون يرون طبيعة ذلك الترابط بين المسلم واليهودي".
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech