عشية انتخاب الرئيس.. رسالة «إطارية» الى الصدر وبافل طالباني: مستعدون لاستبدال السوداني
12-تشرين الأول-2022
بغداد ـ العالم
بينما يستعد مجلس النواب لحسم أزمة قصر السلام، كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن قيام أطراف في الاطار التنسيقي بإبلاغ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استعدادها لتغيير مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.
ويعتزم مجلس النواب اليوم الخميس، عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وسط عدم اتفاق الحزبين الكرديين الرئيسيين (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) على مرشح واحد للمنصب.
وقالت المصادر: إن "سعي بعض أطراف الإطار التنسيقي للتواصل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مازالت مستمرة، وهناك سعي لغرض الحوار المباشر مع الصدر، لكن الأخير مازال يرفض أي تفاوض مع أي طرف سياسي".
وبينت المصادر ان "بعض أطراف الإطار التنسيقي أوصلت رسائل الى الصدر بانها مستعدة لتغيير مرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، باي مرشح يحظى بدعم الصدر، مثل جعفر الصدر او قاسم الاعرجي او حميد الشطري، لكن الصدر رفض الرد على هذه المقترحات، وموقفه من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية مازال غامضا حتى الساعة".
وأضافت ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد لسحب مرشحه لرئاسة الجمهورية مقابل سحب الاتحاد الوطني مرشحه ودعم مرشح تسوية وهو عبداللطيف رشيد احد الكوادر الحزبية للاتحاد مقابل نيل الحقائب الوزارية للديمقراطي فقط، وهذا المقترح لاقى ترحيباً سياسياً من قوى في الإطار، مع رفضه من قبل الاتحاد".
وتابعت المصادر ان "الاتحاد الوطني ما زال مصراً على مرشحه برهم صالح الذي يلاقي رفضاً من بعض قوى الإطار"، مشيراً الى ان "قادة في الاطار يمارسون ضغطاً كبيراً على رئيس الاتحاد بافل طالباني لتغيير مرشحه".
ونوهت المصادر الى ان "بعض قادة الإطار لن يصوتوا لصالح، وبقاء هذا الخلاف قد يعرقل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الخميس".
وامس الأربعاء، أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، أن مرشحه الرسمي لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية هو برهم صالح، وسط قرار من حركة امتداد، بمقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقرر انعقادها اليوم الخميس.
وأعلن مجلس النواب اول من أمس الثلاثاء، عن 33 اسماً مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية في البلاد، وذلك عقب تحديده جلسة اليوم الخميس لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.