علي لؤي.. شاب يعشق السينما لكنه يدرس القانون
12-كانون الأول-2022
حاورته/ ميسم عزيز
علي لؤي، منتج ومخرج، ومونتير وايضاً طالب كلية حقوق - الجامعة المستنصرية، لم يمنعه تخصصه العلمي في دراسة القوانين والمنظمات والسياسة، من أن يبدع في تقديم صورة عظيمة عن الأعمال السينمائية في العراق، إنما يسعى لكسر أي صورة نمطية عن التلفزيون العراقي.
ـ منذ متى بدأت تمارس مهنة صناعة الفيديوهات والمحتوى؟
ـ صناعة محتوى على اختلافه هو ليس بمهنة بالنسبة لي كـشخص، هو فكرة ومبدأ وحلم، اما عن البداية، تفاجأت بشغفي في هذا المجال وانا في عمر السابعة، أو أقل.. لكن البداية المهنية كانت في عام ٢٠١٨
ـ هل كان لديك حب المهنية أم كنت باحثا عن المال والشهرة فقط؟
ـ لكي تتميز بعمل ما لا يخلو الأمر من حب شديد لهذا العمل وأسلوبه وسلبياته أيضاً. الشهرة والمال هي ناتج ولكن ليس المغزى، إذن الجواب هو أكيد كان لدي وما زال حب وهوس بهذا المجال
ـ ما هو مدى طموحك والى أين تود الصعود وتصل بهذا المجال، او بالأحرى هل لديك طموح ان تخرج عن صناعة الفيديوهات الى عالم الإخراج؟
ـ عالم صناعة فيلم فيديوي هو مؤسسة كبيرة تضم المخرج، المصور ومدير الاضاءة.. الخ. أما بخصوص الطموح فأطمح بنتيجة الفيلم النهائية ان تكون مبهرة ورائجة، مع أي اختلاف لمسمى وظيفتي بهذا العمل، لكن النتيجة هي هدفي.
ـ ما هي المدة الوشيكة التي أدت بك الى هذه الاحترافية في العمل، وهل كان لديك قدوة بهذا الجانب؟
ـ لكي تصل لأعلى قمة بهرم الاحتراف، يجب ان تكون مدركا انك في بدايتك وتسعى جاهداً للتقدم.. وان اضطر الأمر ان تسابق نفسك..
ـ ما هي مراحل عملك وسلسلة النجاح المتواصلة والإنجازات؟
ـ كل الأعمال التي أنجزتها الى حد الآن هي سلم لعمل متكامل ومُبهر، أما بخصوص مراحل العمل، من جمالية هذا المجال ان يكون عملك خاليا من القواعد والرتابة، عليك أن تبدع! بأي طريقة كانت
ـ نصيحتك لمن يود الدخول الى هذا العالم المونتاج وصناعة الفيديوهات وحتى الإخراج؟
ـ اعمل بجنون، خالف القواعد، اظهر لمشاهدك عضلات، وكن غير مألوف.