في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل.. صحيفة إنكليزية: العراق عاد أقوى من العام 1980
13-حزيران-2024

بغداد _ العالم
تناولت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنكليزية الذكرى العاشرة لصعود وسقوط تنظيم داعش، وكيف غير الصراع مع هذا التنظيم الإرهابي، العراق بشكل دائم، معتبراً في الوقت نفسه أن التشكيك في إمكانية استمرار وجود الدولة العراقية والذي كان مطروحاً وقتها، لم يعد قائماً الآن، بل أن العراق أصبح أقوى مما كان عليه في العام 1980.
وذكرّ التقرير بأن شهر حزيران/ يونيو الجاري يصادف الذكرى السنوية العاشرة لسقوط الموصل التي شهدت احتلالها من قبل داعش ونزوح أكثر من نصف مليون شخص منها، بالإضافة إلى أعمال إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية، وقتل أسرى آخرين، بما في ذلك نحو 1700 من طلاب القوة الجوية الذين جرى إعدامهم في معسكر سبايكر بمدينة تكريك، في حين تمزقت المدن والبلدات في المناطق ذات الأغلبية السنية، بما فيها الموصل وتكريت والفلوجة والرمادي.
ووصف التقرير ما جرى وقتها بأنه أحد "أكثر الهزائم إذلالاً لجيش حديث في التاريخ المعاصر"، حيث نزلت "الهزيمة" بفرقتين من الجيش العراقي، تضمان ما يصل إلى 25 ألف رجل، على يد قوة يبلغ عددها، بحسب بعض الروايات، 1500 فقط من المسلحين، بينما كلفت الحرب على تنظيم داعش، بين عامي 2013 و2017، العراق نحو 60 ألف قتيل، بحسب منظمة "إيراك بودي كاونت"، في حين تظهر أرقام البنك الدولي أن تلك الحرب ألحقت أضراراً بلغت كلفتها نحو 100 مليار دولار.
داعش وضعف الدولة
ونقل التقرير عن الباحث في معهد الدراسات الاقليمية والدولية في جامعة السليمانية، شيفان فاضل، قوله إنه "بعد مرور عقد من الزمن على اجتياح داعش لشمال العراق، ما يزال إرث هذا الاحتلال والحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة لهزيمة المتطرفين، قائماً".
ولفت التقرير إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران، ومعظمها تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، تعززت خلال الحرب وأصبحت القوة الأمنية المهيمنة في البلد، حيث أنه جرى منحها الشرعية من قبل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في حزيران/ يونيو 2014 وذلك مع سقوط الموصل.
وذكر التقرير أن كثيرين يتفقون على أن الكارثة التي وقعت قبل 10 سنوات، كانت نتيجة للسياسات المريرة وضعف الدولة، وليس بسبب قوة داعش وحده والتي وصفها بأنها كانت تمثل مجموعة صغيرة عددياً مقارنة بقوات الأمن العراقية، وكان بالإمكان سحقها قبل سقوط الموصل، لو كان هناك تعاون سياسي أقوى.
وتساءل التقرير لماذا لم تتم محاسبة سوى عدد قليل من القادة العراقيين، على الرغم من التحقيق الذي أجراه البرلمان العراقي في العام 2015 والذي حمّل المسؤولية بدرجة كبيرة للمالكي ولمحافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي؟. كما تساءل التقرير عن حجم المسؤولية الذي تتحمله الولايات المتحدة، باعتبار أنها كانت الداعم الأمني الرئيسي للعراق وقتها، عن الكارثة التي وقعت؟.
(تفاصيل ص2)

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech