بغداد - العالم
تشتهر قرية حصة شبشير في محافظة الغربية المصرية بتربية النحل وإنتاج العسل منذ الأربعينات، لكن سكانها يقولون إنهم يكافحون للاستمرار في هذا العمل وسط زيادة التحديات المتمثلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج وتغير المناخ.
ويقول سكان القرية الواقعة بين مدينتي طنطا والمحلة إن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة أثرا على المحاصيل الرئيسية اللازمة لتربية النحل، مثل البرسيم والحمضيات.
وقال فؤاد بدران، وهو صاحب شركة محلية لتربية النحل، “النحل في القرية موجود في قرية حصة شبشير منذ الأربعينات من القرن الماضي، وكان ذلك على يد المرحوم الرائد من رواد تربية النحل في مصر والوطن العربي الحج إسماعيل عتمان، دي كانت البدايات في القرية. بعد رجوع المصريين أو طفرة رجوع المصريين من العراق بدأ أهل القرية يمتهنون مهنة تربية النحل”.
وذكر أن عوامل أخرى مثل ارتفاع تكاليف دورات الإنتاج دفعت المنتجين إلى الابتعاد عن هذا المجال.