بغداد - العالم
يعد الكريم الواقي من الشمس بمثابة درع الحماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي ترفع خطر الإصابة بالحروق الشمسية وشيخوخة البشرة المبكرة وسرطان الجلد، وفق ما أفادت به مجلة “ستايل بوك”. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي تطبيق كريم وقاية من الشمس ذي عامل حماية عال لا يقل عن 30، وذلك خلال الحياة اليومية، مع مراعاة تطبيق كريم ذي عامل أعلى في الشاطئ أو في الرحلات الجبلية. ويُراعى تطبيق الكريم قبل التعرض لأشعة الشمس بمدة نصف ساعة تقريبا؛ حيث تحتاج المواد الفعالة بالكريم إلى هذه المدة حتى تؤتي مفعولها المرجو.
وأضافت المجلة أنه ينبغي تطبيق كريم الوقاية على الجسم بأكمله، وعدم الاكتفاء بأجزاء الجسم المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والذراعين والساقين؛ لأن الملابس لا توفر حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية. ويحتاج الجسم بأكمله إلى كمية من الكريم تتراوح بين 30 و35 ملّيلترا؛ حيث تكفي علبة بحجم 100 ملّيلتر لتطبيق الكريم ثلاث مرات. لتحقيق النتيجة المرجوة ينبغي تنظيف البشرة وتجفيفها جيدا، مع تطبيق الكريم على الوجه والرقبة بقدر متساو بواسطة أطراف الأصابع أو إسفنجة، ثم تركه بعض الوقت حتى تمتصه البشرة جيدا وعن مستحضر الوقاية من الشمس المناسب لنوع البشرة أوضحت “ستايل بوك” أن اللوشن يعد مناسبا لمعظم أنواع البشرة، مشيرة إلى أن البشرة، التي تميل إلى ظهور الشوائب، يناسبها كريم أو جل ذو قوام خفيف لا يتسبب في انسداد المسام، في حين يعد الكريم الغني بالدهون مناسبا للبشرة الجافة. وكلما كان مستحضر الوقاية من الشمس يحتوي على القليل من المواد العطرية والمواد المضافة، كان لطيفا على البشرة.