بغداد – العالم
علق مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك محمد كمال، الجمعة، على أنباء متداولة بخصوص دخول حزبه في تحالف مع العرب والتركمان لتشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة.
وقال كمال، إن "ما يجري حاليا هو مجرد مباحثات وزيارات على مستوى القيادات السياسية والزعامات لمختلف الأحزاب ولم تصل لمستوى الاتفاق".
وأضاف، أن "الحديث عن خيانة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في حال ذهابه بتحالف مع التركمان والعرب، فهو أمر معيب لأن على الآخرين أن يراجعوا أنفسهم فنحن لم نخن الكرد والقضية الكردية إطلاقا" على حد قوله.
وأشار كمال إلى، أن "الحل في كركوك هو بالتوافق بين مختلف القوى السياسية ولا يستطيع أي مكون أن يحكم كركوك بفرده إطلاقا، والأهم في الوقت الحالي هو عقد جلسة مجلس المحافظة وتسمية الرئيس الجديد للمجلس ونائبه".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة في كركوك عن اتفاق بين الكتل العربية وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والجبهة التركمانية لتسمية النائب السابق عن المكون العربي خالد المفرجي محافظاً لكركوك، الامر الذي رفضه الاتحاد الوطني واصفا اياه "بحديث بمواقع التواصل".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني ادريس حاج عادل، قد قال، في وقت سابق: "نطمح لمشاركة جميع المكونات بإدارة محافظة كركوك لأنه الضامن الوحيد لاستقرار كركوك، ولكن يجب أن يدرك الجميع بأن المحافظ القادم سيكون كرديا ومن الاتحاد الوطني وفقا لنتائج الانتخابات الأخيرة".
وفاز تحالف (كركوك قوتنا وارادتنا) والمكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض القوى الكردية المتحالفة معه بأكبر عدد من مقاعد كركوك، حيث حصل على 5 من اصل 16 مقعدا، ويأتي بعده التحالف العربي بـ3 مقاعد، فضلا عن ذهاب مقعدين لكل من القيادة والديمقراطي الكردستاني والتركمان، ومقعد واحد لتحالف العروبة، وفق ما اظهرته نتائج الانتخابات.