بغداد ـ العالم
"قال الناس كلمتهم. سيستعيد ترامب حسابه"، هكذا برر ايلون ماسك، يوم الأحد قرار تنشيط حساب تويتر للرئيس الأمريكي السابق، والمجمد منذ يناير (كانون الثاني) 2021.
وأطلق مالك الشبكة الجديد قبل ذلك، استطلاعاً عبر الإنترنت حصل على 115 مليون صوت، وأفضى بأغلبية ضئيلة لإعادة حساب دونالد ترامب، 51.8% مقابل 48.2%.
وعُلق حساب الرئيس السابق بعد اقتحام أنصاره الكابيتول في واشنطن، ما تسبب في شغب ووفيات، في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وقدرت إدارة الشبكة الاجتماعية أن ترامب، شجع بالطعن في هزيمته وانتصار جو بايدن، المتظاهرين على العنف.
وقال موقع تويتر: "بعد مراجعة محتوى التغريدات الأخيرة التي نشرها حساب ترامب وبالنظر إلى السياق الحالي، اتخذنا قراراً بتعليق هذا الحساب للحد من مخاطر التحريض على العنف".
وكان دونالد ترامب يومها، بمتابعيه الـ 88 مليوناً، أول مستخدم للشبكة الاجتماعية، يكثف التغريدات والاستفزازات، وهو الدور والموقف الذي تبناه ماسك جزئياً منذ ذلك الحين.
وترى "لوموند" أن لاستعادة ترامب حسابه على يد رئيس شركتي "تسلا" و"سبيس أكس" المؤيد لـ "حرية التعبير المطلقة"، أهمية رمزية كبرى، خاصةً أن الرئيس السابق أعلن أنه بنوي الترشح مرة أخرى ضد جو بايدن في 2024.
ومع ذلك، فإن هذا القرار بلا تأثير على المدى القصير. وبالفعل، قال دونالد ترامب يوم السبت إنه لا يريد العودة إلى تويتر: "لا أرى أي سبب لذلك"، كما أكد في مداخلة بالفيديو يوم السبت في تجمع للائتلاف اليهودي.
وحيا ايلون ماسك، قائلاً: "أحبه، إنه شخصية رائعة وأنا أحب شخصيته"، إلا أنه لفت إلى أنه يفضل البقاء على موقع تروث سوشيال، الشبكة الاجتماعية، المصممة لتكون "بديل" المحافظ والجمهوري لتويتر وفايس بوك، رغم أن لدونالد ترامب عليها جمهور قليل، فقط 4.18 ملايين مشترك في أكتوبر(تشرين الأول).
ولم ييأس ماسك من انسحاب الرئيس السابق من تروث سوشيال للعودة إلى تويتر، مغرداً بصورة امرأة تقدم نفسها لراهب متردد، في تغريدة مبتذلة يعرف سرها قطب الأعمال.
زاد الصراع على الحقائب الوزارية في إسرائيل داخل الائتلاف اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء المُكلف بنيامين نتانياهو، الذي يسعى جاهداً إلى تشكيل الحكومة بحلول الأربعاء المُقبل.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "عوتسما يهوديت"، انقطاع المفاوضات الائتلافية بين حزبه والليكود في مقابلة على إذاعة 103 الإسرائيلية.
وقال إن "الأزمة حقيقية هي أننا نحتاج إلى الحفاظ على ما وعدنا به الجمهور في الحملة الانتخابية وأن نحترم ثقة الجمهور، إذا كان ذلك يعني أننا سنكون في المعارضة. سنجلس في المعارضة، ولا أخجل من ذلك".
وتابع "حصلنا على تعهد من الليكود بأن ملف النقب والجليل لنا. ووفق التحديثات حدث شيء بالأمس لا نعرف حقًا كيف نوضحه، وانتهت القضية فجأة، لهذا السبب قرر عضو الكنيست إيتمار بن غفير وفريقه التوقف. إذا كانت هذه هي الطريقة، فلنتوقف ونرى أين تذهب".
وحسب فوغل، فإن حزبه غير مهتم بالمعارضة، لكنه سيفعل إذا لم يكن لديه خيار آخر. وقال: "إذا لم أتمكن من الوفاء بالوعود التي قطعتها للجمهور، فلا أنوي الجلوس في هذا المكان، أنا لست هناك من أجل منصب، أنا هناك لأفي بالوعود، إذا لم نحصل على ما يسمح لنا بالوفاء بوعودنا، فلن نكون هناك".
كما أشار إلى أزمة المفاوضات بين الصهيونية الدينية والليكود بعد مطالبة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش بحقيبة الدفاع أو المالية، وقال: "إذا سألتني إذا كان سموتريتش يمكن أن يكون وزيراً للدفاع. أعتقد أنه كذلك، وأنا أيضا أريد استبدال بيني غانتس في أسرع وقت، ولكننا لن نتخلى عن الصهيونية الدينية".
وأعلن حزب "عوتسما يهوديت"، أمس الأحد، أنه أوقف المفاوضات لأن الليكود سحب موافقته على منح الحزب وزارة النقب والجليل.
ويشار إلى أنه في البداية، طالب "عوتسما يهوديت" بحقيبة التعليم ووزارة الأمن الداخلي، لكنه تراجع لاحقاً بعد اتفاق مع الليكود على تولي وزارة النقب والجليل.