ما حقيقة التوترات بين معسكري أوباما وبايدن؟
11-أيلول-2022
بغداد ـ العالم
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجو المرح الذي يميّز لقاءات الرئيسين الأمريكيين جو بايدن وسلفه باراك أوباما، ربما يُخفي وراءه توتراً كبيراً بين بعض عناصر الدوائر المحيطة بالرجلين اللذين ينتميان للحزب الديمقراطي.
وذكرت الصحيفة أن بعض الموالين لبايدن يشعرون بالاستياء لأن أوباما لم يُلق بثقله وراء مشاريع الرئيس الحالي، كما أنه لا يقدّره كما يجب. في المقابل، يشعر المؤيدون لأوباما بالإحباط، لأن مساعدي بايدن يتباهون بانتظام بكيفية تجنّبهم الأخطاء التي وقع فيها فريق أوباما خلال توليه الرئاسة، مثل الفشل في الترويج بما يكفي لإنجازات الرئيس.
علاقة متينة أم غطرسة؟
وما زاد الطين بلة، هي المزحة التي ألقاها أوباما خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض في أبريل (نيسان) الماضي. يومها خاطب أوباما سلفه قائلا: "السيد نائب الرئيس جو بايدن"، مثلما كان يفعل خلال ولايته الرئاسية، وهو ما واجهه بايدن بابتسامة وبأداء تحية عسكرية لأوباما.
وبينما اعتبر كثيرون أن المشهد يؤشر إلى عمق العلاقة بين الرئيسين، رأى بعض مؤيدي بايدن أنها أوضحت، عن قصد أو عن غير قصد، جزءاً من "الغطرسة" التي يمارسها أوباما حيال خلفه، وتأكيدًا لمشاعر عدم الاحترام التي يكنها بعض مساعدي أوباما حيال الرئيس الحالي.
اختلافات كثيرة
وقال مساعدون للرئيس الحالي إن هناك اختلافات كثيرة بين الرجلين، بسبب الفجوة العمرية بينهما (19 عاماً)، والفجوة المهنية (خدم بايدن كعضو بمجلس الشيوخ لمدة 36 عاماً، في حين خدم أوباما لأقلّ من 4 سنوات)، ناهيك عن الإختلاف في أسلوب التفكير والحديث إلى الناس (أوباما خطيب مفوّه قادر على التعبير بعمق عن أفكاره، بينما بايدن هو نموذج للسياسي المرن الماهر القادر على الخروج عن النص متى أراد ذلك).
وظهرت هذه الاختلافات بوضوح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008، حيث خاطب بايدن منافسه أوباما ساخراً بقوله "لديك أوصاف أول أميركي من أصل أفريقي يتسم بالبساطة والذوق والنظافة ولطف المظهر"، وهو التصريح الذي اعتذر عنه في وقت لاحق.
وبمجرد فوز بايدن بالرئاسة، انضمّ إليه العديد من مساعدي أوباما، بمن فيهم بعض الذين دعموا علناً مرشحين آخرين أو كانوا حياديين. إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن بعض أعضاء الدائرة المقربة من بايدن منذ فترة طويلة لا يزالون ينظرون إلى هؤلاء المسؤولين بحذر، غير متأكدين مما إذا كانوا مخلصين بما فيه الكفاية للرئيس الحالي.
لا توتر
ورفض مسؤول بالبيت الأبيض الحديث للصحيفة عن وجود أي توتر بين معسكري الرئيسين بايدن وأوباما. كما أكد كل من مساعدي أوباما وبايدن إن "الصداقة بين الرئيسين حقيقية".
في المقابل، قال مستشارون لأوباما إن "الرئيس السابق مسرور لرؤية سلسلة النجاحات التشريعية الأخيرة التي حقّقها بايدن".
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech