ما هي حكاية بركة الحاج يوسف في ديالى
9-آب-2023
العالم - وكالات
بركة ماء يطلق عليها البعض تسمية "الصيدلية" تقع عند مرقد الحاج يوسف، ويزورها العشرات يوميا من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، من مناطق عراقية شتى للتبرك بها لاعتقادهم أن مياهها تشفي من الأمراض الجلدية وغيرها التي لا علاج لها عن الأطباء، فما قصتها؟
وما بين أنها مياه مباركة وما بين احتوائها على مواد كبريتية ومعدنية، يسبح الزوار في هذا الحوض المائي ويتمسحون بطينه الذي يشعرهم بدغدغة ولسع مثل لدغة أفعى حتى أطلق على مرقد حاج يوسف لقب "أبو حية".
من الحاج يوسف؟
والحاج يوسف ويلفظ اسمه الأهالي "حاي يوسف" يتصل نسبه بالإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويعتقد بعض الباحثين أنه كان من حاملي البريد أثناء الفتوحات الإسلامية الأولى في بلاد الشرق، وقيل إنه كان ساقي الجيش أيضا.
مدير الإعلام وعلاقات دائرة المزارات في الوقف الشيعي أحمد الربيعي، قال للجزيرة نت إن "الحاج يوسف هو أبو الفتح نظام الدين يوسف بن مجد الدين عباد المتوفى سنة 791 هجرية، وإن والده هو مجد الدين عباد (قاضي أصفهان) المتوفى سنة 756 هجرية، وهما من ذرية الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وقد دفن في هذا المكان على تل أثري، بحسب كتاب "عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب" لابن عِنَبَة".
ويقع المرقد والبركة بين ناحية قزانية وقضاء مندلي شرقي محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، ومدينة مندلي التي عرفت قديما باسم "بندنيجين"، واحدة من المدن المعروفة بآثارها ومزاراتها المتعددة وأنهارها وبساتينها وطواحينها المائية، وهي محاذية لإيران من جهة شرقي العراق، وغالب سكانها من الكرد الفيليين.
من جانبه، يرى الباحث في شؤون الأديان والآثار الشيخ عباس شمس الدين، وهو صاحب كتابي "أنبياء العرب" و"مراقد مزيفة"، أن حاج يوسف من المراقد المجهولة، وهو مقام على قبر شخص لكنه غير محدد الهوية، لكن بعض الباحثين ينسبونه إلى الإمام الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
ويقول شمس الدين في حديثه للجزيرة نت إن بعض الباحثين يعتقدون أن حاج يوسف كان من حاملي البريد إبان الفتوحات الإسلامية الأولى في بلاد الشرق، كما قيل إنه ساقي الجيش أيضا، ويكنى أبو حية، وزواره ينذرون له الماعز حصرا، مبينا أن المرقد يقع على تلة فيها ينبوع تجري مياهه في بساتين النخيل، وإلى الشرق من المرقد عين ماء كبريتية يقصدها المصابون بأمراض جلدية.
ويقول المواطن خالد سعيد (38 عاما) أنه كان مواظبا على زيارة شقيقه في السجن كل أسبوع، وفي إحدى المرات أصيب بداء الجرب (مرض طفيلي يصيب الجلد) بسبب العدوى، حيث شعر بحكة ببعض أجزاء جسمه، وسرعان ما راجع أحد أطباء الأمراض الجلدية في بغداد، ووصف له مراهم يدهن بها الأجزاء المصابة، لكن دون جدوى حسب قوله.
ويقول سعيد للجزيرة نت عن تجربته مع "بركة" الحاج يوسف، "كان ذلك قبل نحو عامين، وقد راجعت العديد من أطباء الجلدية، لكن العلاج كان يتطلب المزيد من الوقت ولا أقوى على الانتظار خشية أن أنقل المرض إلى الآخرين، لأن الجرب من الأمراض المعدية، فنصحوني بالذهاب إلى بركة حاج يوسف، وبعدما زرتها ودهنت جسمي بطين البركة، شفيت بعد يومين فقط ولم يعد لي المرض مجددا".
تسجيل 9 هزات أرضية داخل العراق في شهر نيسان
2-أيار-2024
رغم الإجراءات الأمنية في البتاوين.. نزيل يجهز على صديقه داخل فندق
2-أيار-2024
تركيا تضم صوتها في قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل: نواصل دعم فلسطين
2-أيار-2024
ضخ فوق الحدود.. العراق يواصل الإخفاق بالالتزام بتعهدات أوبك
2-أيار-2024
وسط مخاوف من عودتهم.. العراق يستقبل ما يقرب من 700 مواطن مرتبطين بداعش من مخيم "الهول"
2-أيار-2024
العراق يشتري طائرات عسكرية بدون طيار من الصين
2-أيار-2024
أزمة الشرعية وتداعياتها في مواجهة أردوغان
2-أيار-2024
ليفركوزن للثأر من روما واختبار حقيقي لمرسيليا أمام أتالانتا في يوروبا ليغ
2-أيار-2024
محمد صلاح غير متحمس للتوجه إلى الدوري السعودي
2-أيار-2024
غرائب واختفاءات الموسيقي الفرنسي رافيل في سنواته الأخيرة
2-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech