محمد هاشم: الدراما على المحك.. والموسم الرمضاني الفائت كان بارقة أمل!
24-كانون الأول-2023

بغداد ـ أحمد وليد
كشف مبكرا عن امتلاكه موهبة التمثيل في الأعمال المدرسية، وما ان حصل على الشهادة المتوسطة، حتى التحق بمعهد الفنون الجميلة. وفي عام (1998) كانت الانطلاقة الأولى للفنان محمد هاشم (57) عاما، في مسلسل "السياب".. ثم خاض تجربة جديدة عام 2000 في مسلسل "مناوي باشا"، قادته الى الأضواء والشهرة. لكنه ابتعد عن الوسط الفني عام 2014، بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد. ولم يلبث سوى أربعة أعوام ليطل علينا بعمل كبير (بنات صالح) الذي حقق نجاحا لافتا، وشهد متابعة جماهيرية واسعة.
"العالم" التقته للحديث عن تجربته الفنية والمصاعب التي واجهته، وأعماله القادمة، ومحاور أخرى.
* من كان وراء دخولك المجال الفني، وما هو اول عمل ظهرت فيه؟
ـ أحسست بموهبة التمثيل لدي في المرحلة الابتدائية، ولذلك التحقت بمعهد فنون الجميلة، لتطوير قابلياتي الفنية، وكان أول عمل لي مسلسل "السياب" عام 1998.
* ما العمل الذي كان جواز مرورك للأضواء؟
ـ مسلسل "مناوي باشا" كان بوابتي نحو الأضواء، لا سيما أنه حقق انتشارا ومتابعة كبيرة من المشاهدين.
* ما الصعوبات التي واجهتك، وانت تخطو خطواتك الاولى في عالم الدراما؟
ـ كل المهن صعبة، والوسط الفني ليس مثاليا، إذ هناك حرب على الأجيال الجديدة، فعندما دخلت الوسط الفني، بقيت لمدة (١٠) سنوات بلا عمل.
* كيف تقيم تجربتك في تقديم البرامج؟
ـ أحببت تقديم البرامج، وأعتبر نفسي هاويا في هذا المجال. وكانت تجربة ناجحة قدمت خلالها اكثر من (٤٠) برنامجا، بعضها برامج اطفال، وأخرى برامج اجتماعية.
* ما المعوقات التي تقف في وجه تطور الدراما العراقية؟
ـ الدراما العراقية تسير نحو الهاوية، والمشكلة تكمن في غياب الدعم الحكومي للدراما، والمشكلة الأخرى تكمن في الكم الكبير من الطارئين الذين اقتحموا المهنة. كما ان الإنتاج الخاص، لا يساعد في تطور الدراما، إذ نحتاج الى الإنتاج العام، الذي يتضمن وجود منظومة متكاملة من الفنانين والمخرجين والمؤلفين.
* برأيك ما سر نجاح عملك الاخير ( بنات صالح ) هل فوجئت بالنجاح ام كنت تتوقعه؟
ـ سر نجاح العمل، البساطة وقرب " الحتوتة " من المزاج العام.
* أين تضع الدراما العراقية بالنسبة للدراما العربية، بعد الاعمال المحلية الناجحة في الموسم الرمضاني الماضي؟
ـ الدراما العراقية متأخرة جدا بالنسبة للدراما العربية، وذلك لوجود خلل في المنظومة الفنية، والموسم الرمضاني الماضي شهد نجاحا ملموسا، ويمكن اعتباره بداية موفقة لتطور الدراما المحلية.
* معروف عنك، انك شخص خجول، هل أضاعت عليك هذه الصفة فرصا فنية واعدة؟
ـ نعم، هذه الصفة جعلتني أخسر الكثير من الفرص الجيدة في مجال الفن، لكن هذا الخجل في مجال التعاملات الفنية، وليس أمام الكاميرا.
* برأيك، اين تكمن مشكلة الدراما العراقية، في التأليف، او التصوير أو في الاخراج، او في الممثل ؟
ـ مشكلة الدراما تكمن في كل الجوانب، التأليف والممثل والتصوير والإخراج، فضلا عن الإمكانيات المادية، الممثل العراقي مسكين يعمل عمل واحد في السنة: المنظومة مفككة.
* ما افضل الاعمال الدرامية المحلية التي عرضت في رمضان الماضي؟
ـ أعتقد ان أفضل الأعمال، هي مسلسل " خان الذهب " بالمرتبة الأولى، لرصانة العمل والمتابعة الجماهيرية الواسعة للعمل، فيما يأتي مسلسل " الهروب " بالترتيب الثاني، ويحل مسلسل " تاتو " بالمرتبة الثالثة.
* كتابات من تبهرك من المؤلفين الدرامين العراقيين؟
ـ تعجني كثيرا كتابات حامد المالكي واحمد هاتف وصباح عطوان وجعفر تايه.
* مَن من المخرجين تستوقفك اعماله، ولماذا؟
ـ محليا، هناك مخرج أراهن عليه كثيرا، هو المخرج كحيل خالد. أعتقد أنه لو اعطي فرصة جيدة، فأنه سيقدم أعمالا ممتازة، وكذلك المخرجين علي فاضل وامجد زنكنه.

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech