بغداد ـ العالم
انطلقت منذ اكثر من اسبوع الحملة الدعائية لاتخابات مجالس المحافظات العراقية، لكن مدينة الصدر خالية من أي دعاية من ذلك النوع أو حتى لافتة معلقة تدعو للتصويت لمرشح معين.
سيد عبد الرزاق مواطن عراقي من المنطقة، شارك خلال الانتخابات السابقة بالتصويت، لكنه قرر هذه المرة الابتعاد عن العملية، وهو يرجع ذلك الى مقاطعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للانتخابات المزمع إجراؤها الشهر المقبل.
وقال سيد عبد الرزاق، "لن اشارك في الانتخابات، ولا حتى عائلتي، حتى نرى انهم قاموا بشيء للشعب العراقي، وخاصة بمدينة الصدر المظلومة، هناك مظلومون، اذهب الى منطقة المعامل والشيشان ترى الناس يسيرون حفاة، هم يموتون جوعاً".
ويمنع الصدريون مرشحي الأحزاب والاطراف السياسية الأخرى من رفع صورهم ولافتاتهم، في منطقتهم (مدينة الصدر)، بل وقاموا بتمزيق ما تم رفعه أيضاً. فالجميع لديهم إجابة واحدة عن سبب مقاطعتهم للعملية الانتخابية هي "لماذا؟ ومن أجل ماذا أشارك في الانتخابات؟".
رافد حسن، مواطن من مدينة الصدر ويعمل كاسباً، أكد أنه "لا توجد اي دعاية انتخابية، وان قام اي مرشح بتعليق واحدة سنقوم بتمزيقها، ما رأيناه كان كذباً، لا يوجد حل، والناس مظلومون".
وكرار محمد، أيضاً كاسب في مدينة الصدر، قال إن "الانتخابات التي يتحدثون عنها اسمية، هم قاموا بتقسيم الكعكة وتوزيعها فيما بينهم وانتهى الأمر، لذلك لن اشارك بهذه الانتخابات".
وكرار محمد، أيضاً كاسب في مدينة الصدر، قال إن "الانتخابات التي يتحدثون عنها اسمية، هم قاموا بتقسيم الكعكة وتوزيعها فيما بينهم وانتهى الأمر، لذلك لن اشارك بهذه الانتخابات".
وتحذر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية من قيام أي شخص بإزالة أو تمزيق صور المرشحين، مشيرة الى تعرض الفاعلين الى إجراءات وتبعات قانونية.
وقالت مسؤولة إعلام المفوضية، نبراس ابو سودة، إنه منذ انطلاق الحملة الانتخابية، تلقت المفوضية شكاوى حول وجود مثل هذه الحالات، بدأت بالتحقيقات، وكل مواطن يقوم بتمزيق او العبث بالدعايات سيتعرض للمساءلة القانونية. تلقت المفوضية شكاوى حول وجود مثل هذه الحالات، بدأت بالتحقيقات، وكل مواطن يقوم بتمزيق او العبث بالدعايات سيتعرض للمساءلة القانونية.