مصدر لـ"العالم": الفصائل تتهيأ لاجتماع طارئ.. اقتحام المواجهة محتمل كبير
23-حزيران-2025

بغداد _ العالم
من المنتظر أن تعقد فصائل مسلحة، ضمن محور المقاومة الإسلامية في العراق، اجتماعاً لبحث تطورات الاحداث الأمنية والسياسية في المنطقة بعد استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمفاعل النووية الإيرانية فجر اليوم، إذ من المنتظر أن تحسم الفصائل موقفها من دخول الحرب مباشرة في صف إيران.
وكشف مصدر مسؤول في "هيئة تنسيقية المقاومة"، التي تجمع الفصائل المسلحة، امس الأحد، لمراسل "العالم"، عن قرب عقد اجتماع لقادة الفصائل لحسم موقفها بشأن دخول الحرب بعد القصف الأميركي على إيران.
وقال المصدر، إن "قادة الفصائل المسلحة العراقية سيعقدون اجتماعاً مهماً خلال الساعات القادمة من أجل حسم موقفها من المشاركة في الحرب مع إيران ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، بعد دخول واشنطن الحرب بجانب إسرائيل وتنفيذها ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية، فجر اليوم".
وأضاف أن "قادة الفصائل يتعرضون الى ضغوطات كبيرة من قبل الحكومة العراقية وكذلك أطراف سياسية داخل الإطار التنسيقي من أجل منع الفصائل من مشاركتها في الحرب، لكن هذا الأمر سوف يحسم خلال الاجتماع المرتقب خلال الساعات القادمة".
وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بعد الضرب الأميركية، وانتقال شرارتها إلى داخل دول إقليمية، مع تأكيد إيران بالرد عبر استهداف المصالح الأميركية، وتهديد وكلائها بالانضمام إلى ميدان القتال في حال دخول واشنطن الحرب القائمة.
وحذر الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، سيف رعد، امس، من خطورة دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة. وقال رعد، إن "دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة بعد الضربات الأميركية على إيران، من خلال ضرب الأهداف والمصالح الأميركية سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة، وهذا ربما سيؤدي لإعادة سيناريو عام 2024 عندما استهدفت عدداً من قيادات فصائل بعد الهجوم على قاعدة أميركية في (التنف) على الحدود مع الأردن". وزاد بالقول أن "أي ضرب للمصالح والأهداف الأميركية من قبل الفصائل، قد تؤدي إلى عقوبات أميركية اقتصادية على العراق مما يؤثر على اقتصاده الذي يعاني أصلاً من تحديات مالية وينعكس سلباً على واقع المواطن العراقي، مما قد يثير غضب شعبي كبير نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص في الخدمات". وبحسب قول الخبير العسكري إن "دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة سيؤثر سلباً على مستوى العلاقات الدبلوماسية والعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وينعكس بالنتيجة على مستوى دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي (مثل فرنسا وألمانيا) وقد يؤدي إلى سحب قوات التحالف الدولي وفراغ امنّي قد تستغله التنظيمات المتطرفة كداعش أو غيرها من تنظيمات محلية تسعى إلى تقويض السلطة والنظام الديمقراطي في البلاد". وختم الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية بقوله: "النتيجة النهائية، أي تدخل أو تصعيد عسكري من قبل بعض الفصائل المسلحة ممكن أن تصل نتائجه إلى حد انهيار النظام السياسي في العراق، فعليها الحذر من ذلك".
(تفاصيل ص2)

خطة حكومية:إعادة 16 ألف عراقي من مخيم الهول
7-تموز-2025
«عراقيون» تُحذّر من فقدان شرعية الانتخابات
7-تموز-2025
الزراعة تواجه آفة التصحر بجملة مشاريع
7-تموز-2025
اتفاق بغداد وأربيل: النفط للإقليم و50% من الإيرادات للاتحادية
7-تموز-2025
الإنفاق العسكري للعراق يتجاوز 6 مليار دولار في 2025
7-تموز-2025
مشروع ماء البصرة الكبير.. البصريون يشربون وعودا منذ ١١ عاماً
7-تموز-2025
أزمة مياه خانقة: إطلاقات تركيا لا تكفي ومخاطر تهدد الأمن الغذائي
7-تموز-2025
ميمي يقتنص لقب الهداف ويعتلي عرش دوري النجوم
7-تموز-2025
محافظ نينوى: ملعب جامعة الموصل سيكون جاهزاً لاستضافة مباريات دوري النجوم
7-تموز-2025
تغيير المعسكرات من «التظاهرات» إلى «الميليشيات» حوار مع أصدقائي «المشجّعين»
7-تموز-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech