بغداد ـ العالم
يقدم المغامر المستكشف وصانع الأفلام الايرلندي ليون ماكرون شهاداته حول تجربته في استكشاف مجرى نهر دجلة الذي يوصف بأنه شريان الحياة لبلاد ما بين النهرين القديمة والعراق الحديث.
وذكر موقع "ان يور ايريا" البريطاني، إن الجغرافية السياسية والتغيير المناخي جعلت نهر دجلة عرضة لخطر تحوله الى منطقة غير صالحة للسكن، مضيفا أن المستكشف والكاتب ليون ماكرون، يقدم روايته حول رحلته المذهلة والجميلة والخطيرة أحيانا، على طول مجرى النهر بأكمله، في رحلة بالقارب تشمل العراق وتركيا وسوريا.
وبحسب الموقع، فان ماكرون سيتحدث أمام الجمعية الجغرافية الملكية الاسكتلندية في مدينة أيرشاير الاسكتلندية، في 25 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.
ولفت التقرير إلى أن ماكرون خلال رحلته النهرية بالقارب، كان يتعرض في بعض الأحيان، لمضايقات من جانب الميليشيات، وهو ايضا استفاد من كرم وسخاء شبكة من الأشخاص الغرباء للوصول الى الخليج.
واضاف التقرير ان ماكرون "سيشرح خلال اللقاء، الاسباب لاهمية انقاذ هذا النهر الاستثنائي، وما قد يعنيه بقاؤه او تدميره بالنسبة لنا جميعا".
ونقل التقرير عن ماكرون قوله إنه من المثير ان اعود للتحدث باسم الجمعية الجغرافية الملكية الاسكتلندية، لمشاركة تجربة الرحلة التي قام بها فريقنا على طول نهر دجلة" الذي وصفه بأنه "جزء من عالم يتمتع بمثل هذا التاريخ المهم والعميق، وهو أيضا جزء من العالم المشرف على كارثة بيئية".
وتابع ماكرون قائلا "إنني أتطلع إلى مشاركة قصص التحديات والآمال التي وجدناها في تركيا وسوريا والعراق."
ونقل التقرير عن رئيس الجمعية الجغرافية الملكية الاسكتلندية مايك روبنسون قوله إنه "يسعدنا ان يتحدث ليون ماكرون في إطار برنامجنا لإلهام الناس لهذا العام"، مضيفا ان "هذه المنطقة من العالم تظهر في الأخبار لأسوأ الأسباب، ولهذا فإنه من المريح الاستماع الى مشاهدات ماكرون العديدة ومغامراته في هذه المنطقة التي غالبا ما يتم تجاهلها."