ملتقى ميري ينطلق بشعار «عراق للجميع» في أربيل
1-تشرين الثاني-2022
بغداد ـ العالم
عقدت الجلسة الثانية من ملتقى ميري "عراق للجميع" أمس الثلاثاء في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وافتتح الجلسة الثانية رئيس مؤسسة "ميري" دلاور علاء الدين، تحت عنوان "التحديق في الشرق الأوسط: "ديناميكيات القوة ومحاذاة القوى".
وقال علاء الدين في افتتاح الجلسة إن "على القوى الإقليمية أن تفكر بجد في استقرار العراق".
رئيس المؤسسة أضاف بأن البلدان الضعيفة في المنطقة خسرت سيادتها، والعراق ولبنان أبرز مثالين.
وشدد علاء الدين أن "على دول المنطقة أن تعمل على استقرار وازدهار المنطقة ككل"، مؤكداً أن "عراق فعال جديد يمكن أن يلعب دوراً في استقرار المنطقة".
المتحدثون في الجلسة الثانية لـ"ملتقى ميري: عراق للجميع"، كانوا كلاً من "ستیف بتنر، من مكتب شؤون الشرق الأدنی في وزارة الخارجية الأميركیة، ورندة سلیم، من معهد الشرق الأوسط، واشنطن، وولي نصر، من جامعة جون هوبكنز بواشنطن".
وقال ولي نصر، البروفسور في جامعة جون هوبكنز بواشنطن في كلمته بالجلسة، أن هناك علاقات جيدة بين دول المنطقة لم تكن موجودة في السابق.
وأشار ولي نصر، إلى أن العراق يمكن أن يكون مركز الصراع الإقليمي في المنطقة خصوصاً في ظل سيطرة أميركا، حسب تعبيره.
نصر وخلال الجلسة تطرق إلى الاتفاق الحدودي الأخير بين لبنان وإسرائيل، قائلاً إنه "ما كان ليحدث لولا موافقة إيران"، مشيراً إلى أن الأخيرة "غطت على أميركا وتفكيرها".
أما المتحدث ستیف بتنر من مكتب شؤون الشرق الأدنی في الخارجية الأميركیة، فتحدث عن ضرورة أن يكوّن العراق علاقات جيدة مع جيرانه، كما حثّ بتنر، رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على إكمال مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول المنطقة متوقعاً أن يكون له تأثير جيد.
وتطرقت رندة سلیم من معهد الشرق الأوسط بواشنطن خلال حديثها في الجلسة إلى الأوضاع الحالية في إيران واصفة إياها "بالانتفاضة".
وأشارت سليم إلى أن إيران ستشهد تطورات قد تؤدي إلى تقليص دورها الخارجي نتيجة للحالة الداخلية التي تمر بها البلاد، قائلة إن ما يحدث في إيران سيؤثر على المنطقة مستقبلاً.
وبدأت الجلسة الأولى أول من أمس، التي تمحورت عن منع التطرف العنيف في العراق والشرق الأوسط.
محاور "ميري" لهذا العام ستكون حول ما يلي "تغیر الخارطة السیاسیة في العراق: جعل، العراق يعمل للجميع، العراق والجیرة، العراق وسط ديناميات القوى العالمية والإقليمية عودة النازحین ودعم المكونات، إحیاء الاقتصاد العراقي العلاقات بين أربيل وبغداد: معالجة الأسباب الجذرية للنزاع"، موزّعة على 12 جلسة.
ومن المقرر أن يشارك في الملتقى، بحسب المنظمين، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ومبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارات، والسفيرة الأميركية آلينا رومانوسكي، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، وغيرهم من الشخصيات ذات القرار.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech