بغداد ـ العالم
ناشد النائب السابق في البرلمان جواد الموسوي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والمرجع الديني علي السيستاني، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التدخل الفوري، لايقاف استحداث ثلاث كليات طب عام أهلية في العراق وهي (الكفيل، العين، وفرع لجامعة طهران في كربلاء).
وبحسب بيان النائب السابق جواد الموسوي امس الثلاثاء فقد تم يوم أمس الاول استحداث ثلاث كليات طب عام أهلية على الرغم من قرارات مجلس الوزراء بالتريث في استحداث الكليات الأهلية، وتوصيات لجنة القرار 92 وبيانات النقابات المهنية وكتب أعضاء البرلمان ولجنة التعليم النيابية، بالإضافة إلى المخالفات الجسيمة لقانون التعليم العالي الأهلي رقم 25 لعام 2016، ورفض وزارة التخطيط. الموسوي أوضّح في بيانه أن "العراق لديه 36 كلية طب عام حاليا، وهي أكثر من كليات الطب العام في بريطانيا"، مضيفا أنه "في عام 2027 سيكون عدد الأطباء في العراق أكثر من ٩٥ ألف طبيب، وكل هذه الزيادة بالخريجين من الأطباء يرافقها نقص شديد بالبنى التحتية للكليات الطبية وخاصة المستحدثة والأهلية، مع عدم توفر كوادر التدريس، وعدم وجود مستشفى تعليمي يتضمن أدنى متطلبات الوزارة وبالإضافة إلى نقص شديد بالمستشفيات"، حسب قوله.
الموسوي انتقد "فتح دكاكين تجارية لتخريج أنصاف أطباء"، عاداً ذلك "لا يهدف إلا للربح المادي وبضغط من جهات معروفة، حيث تم تغيير لجان الاستحداث الرصينة واستبدالها بآخرين".
وطالب الموسوي بتشكيل لجنة رصينة لتدقيق الملف وإحالة المقصرين الى القضاء، محملاً المسؤولين عن هذه الاستحداثات وخاصة اللجان التي وافقت على الاستحداث، المسؤولية الكاملة "لأنهم إما خضعوا للضغط أو ضللوا الوزارة"، وفق تعبيره.
كما طالب الموسوي، هيئة النزاهة ولجنة النزاهة والتعليم النيابيتين، فتح "تحقيق فوري" بالموضوع.