هذه أمنيات العراقيات في عيد المرأة العالمي
8-آذار-2023
بغداد ـ العالم
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تتجدد مطالبات النساء بضرورة سن القوانين التي تحمي المرأة العراقية، وتضمن حقوقها في مختلف المجالات، وتمكينها اقتصادياً، فضلاً عن تثقيف المجتمع لتغيير نظرة البعض عنها، لتشعر بالأمان الكافي لتحفيز طاقاتها للعمل والإبداع أكثر.
واليوم العالمي للمرأة، احتفال يحدث في اليوم الثامن من شهر آذار/ مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
تؤكد النائبة سروة محمد، على ضرورة "تشريع القوانين التي تحمي المرأة العراقية وتعطيها حقوقها في مختلف المجالات".
وقالت أن "القانون لن يُطبق بالشكل الصحيح دون تثقيف المجتمع بحقوق المرأة والفئات الأخرى ومعالجة المشاكل التي يواجهونها، لذلك يجب تثقيف المجتمع ليكون البلد آمناً ينال الجميع فيه حقوقه".
وحددت الأمم المتحدة هذا العام موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهو "إشراك الجميع رقمياً: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين".
ويسلط الموضوع الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز الحقوق، لكن الفجوة الرقمية المتزايدة بين الجنسين تؤثر في كل شيء بدءاً من فرص عمل النساء وحتى الأمان الإلكتروني.
تقول المديرة العامة لمديرية الأفراد في وزارة الدفاع، بأن القبطان، إن "المرأة العراقية سيدة في بيتها وعملها، وصبورة رغم المحن والمعاناة التي تواجهها، فهي تقف مع الرجل وتعمل، وأُسندت إليها مناصب عُليا، حتى وصلت إلى تبوأ 97 مقعداً في مجلس النواب".
وتشدد القبطان، على ضرورة "تمكين المرأة اقتصادياً ودعمها لتتمكن من إعالة عائلتها في ظل نسب عالية من الأرامل والمطلقات".
وكان أول احتفال باليوم العالمي للمرأة عام 1911، في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، عندما احتشد أكثر من مليون شخص لدعم حقوق المرأة من أجل تحسين ظروف العمل والحق في التصويت.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت فكرة إحياء يوم المرأة العالمي ليس فقط من حيث الحجم ولكن أيضاً في نطاق الاحتفاء بالحدث، واتسع نطاق التركيز ليشمل قضايا منها العنف ضد المرأة والمساواة في أماكن العمل.
تؤكد الناشطة مجال حقوق الإنسان، هناء أدور، أن "الشعور بالأمن والأمان للمرأة العراقية مسألة كفيلة لفتح طاقاتها للعمل والإبداع أكثر".
وتضيف "كذلك المساواة والاعتراف بكرامتها وعدم التجاوز عليها، والحدّ من خطابات الكراهية والتنمر والتحرش المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي".
من جهتها تقول الصحفية والاديبة، سناء النقاش، إن "المرأة العراقية، هي امرأة من نوع خاص، تُطرّز حياتها بالصبر والتحدي والعطاء، فهي الأم والزوجة والأخت والمحبة والصديقة"، داعية الصحفيات إلى أن "يكون قلمهن ضد الفساد والمحاصصة".