هل باتت جنوب أفريقيا كابوسا للعرب في كأس الأمم
1-شباط-2024

بغداد - العالم
أثبت منتخب جنوب أفريقيا أنه بمثابة “الكابوس” للمنتخبات العربية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعدما واصل هوايته في إقصائها بالأدوار الإقصائية للمسابقة، عقب فوزه على منتخب المغرب في النسخة الحالية للبطولة.
وقضى منتخب أحفاد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيسلون مانديلا على آخر أمل للمنتخبات العربية في التتويج بلقب أمم أفريقيا، المقامة حاليا في كوت ديفوار، بعدما فجر مفاجأة مدوية بفوزه 2-0 على منتخب المغرب، صاحب المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر 2022، وذلك في دور الـ16 للبطولة القارية.
الآمال العربية
وبعد خروج المنتخبين التونسي والجزائري مبكرا من مرحلة المجموعات في البطولة، والتي أعقبها الوداع الحزين لمنتخبي مصر وموريتانيا من دور الـ16، كانت الآمال العربية للفوز بلقب أمم أفريقيا معقودة على منتخب المغرب، الذي كان يحلم بحمل كأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن حصل عليها في نسخة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.
وما عزز من تلك الطموحات الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في المونديال الماضي بقطر، والرغبة الجامحة لدى نجومه في اعتلاء عرش كرة القدم في القارة السمراء، لاسيما بعدما حصدوا أغلب جوائز حفل الأفضل لعام 2023، الذي أقامه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الشهر الماضي بمدينة مراكش المغربية.
وتوج منتخب المغرب خلال هذا الحفل بجائزة أفضل منتخب في أفريقيا، ونال مدربه المحلي وليد الركراكي، جائزة أفضل مدير فني، وفاز حارسه ياسين بونو، بجائزة أفضل حارس مرمى.
وعاد المنتخب المغربي، الذي كان أول فريق عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي للمونديال، لتذوق طعم الخروج من أمم أفريقيا على يد منتخب جنوب أفريقيا، الذي سبق أن أطاح بأسود الأطلس من دور الثمانية لنسخة المسابقة التي أقيمت في بوركينا فاسو عام 1998.
بعد خروج منتخبي تونس والجزائر، وتوديع منتخبي مصر وموريتانيا، كانت الآمال العربية معقودة على منتخب المغرب
وأعلن منتخب المغرب عن حضوره بقوة في نسخة 1998 بأمم أفريقيا، عقب تصدره ترتيب مجموعته التي ضمت مصر وزمبيا وموزمبيق، وهو ما جعله مرشحا للمضي قدما في المسابقة، غير أن المنتخب الملقب بالأولاد، أنهى مسيرته في المسابقة سريعا، بعدما تغلب عليه 2-1، حيث سجل بيني مكارثي وديفيد نياتي هدفي جنوب أفريقيا، بينما أحرز سعيد شيبا هدف المنتخب المغربي الوحيد.
وخلال النسخة ذاتها، تمكن المنتخب المصري من الثأر لخسارة المغرب أمام جنوب أفريقيا، بعدما فاز 2-0 على فريق المدرب المحلي غومو سونو، في المباراة النهائية، ليتوج منتخب الفراعنة باللقب للمرة الرابعة في ذلك الوقت.
ولم يكن منتخب المغرب هو الضحية العربية الوحيدة لمنتخب جنوب أفريقيا، الذي سبق أن عصف بأحلام منتخبي الجزائر وتونس في المنافسة على لقب أمم أفريقيا عام 1996، التي استضافها على ملاعبه.
وفي مشواره بهذه النسخة، فاز منتخب جنوب أفريقيا، الذي كان يضم وقتها عصره الذهبي بقيادة دكتور كومالو وجون موشوي ومارك فيش وفيلمون ماسينغا ومارك ويليامز، على المنتخب الجزائري 2-1.
كما حرم المنتخب الجنوب أفريقي نظيره التونسي من الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ منتخب نسور قرطاج آنذاك، بعدما فاز عليه 2-0 في المباراة النهائية بتلك النسخة، حيث تقمص دور البطولة مارك ويليامز، الذي أحرز هدفي المباراة في غضون دقيقتين فقط.

جنوب بغداد.. مواطنون يدفعون 3 مليون دينار «إتاوة» لبناء منزل «زراعي»
12-حزيران-2025
مفوضية الانتخابات: نحتاج إلى 250 ألف موظف اقتراع
12-حزيران-2025
أوجلان يطلب حواراً مع بارزاني وطالباني وعبدي
12-حزيران-2025
لجنة نيابية تكشف انحسار فرص تعديل قانون الانتخابات
12-حزيران-2025
نائب: موازنة 2025 قد تصل البرلمان مطلع تموز
12-حزيران-2025
روسيا: مستعدون لتلقي اليورانيوم المخصب من إيران
12-حزيران-2025
جنوب بغداد.. مواطنون يدفعون 3 مليون دينار «إتاوة» لبناء منزل «زراعي»
12-حزيران-2025
رئيس الجمهورية: أهوارنا المدرجة على لائحة التراث العالمي تعيش حالة مأساوية
12-حزيران-2025
المجلس الاقتصادي: ملتقى العراق للاستثمار سيطلق 150 فرصة استثمارية بـ12 قطاعاً اقتصادياً
12-حزيران-2025
«النقد الدولي» يحذر من تداعيات الحرب التجارية على الأسواق الناشئة
12-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech