بغداد - العالم
لطالما أبدى الموسيقيون والنقاد أسفهم للغياب الكبير للنساء في سجلات الفائزين بجوائز “غرامي”، أبرز مكافآت الموسيقى الأميركية… لكن يُتوقع أن تصبّ أهمّ الجوائز في نسخة هذا العام الأحد المقبل لمصلحة فنانات، ما يعكس تغيرا في العقليات وتنوعا متزايدا في المشهد الفني.
في فئة ألبوم العام وحدها، والتي تتنافس عليها خصوصا تايلور سويفت، وسزا، وأوليفيا رودريغو خلال الحفلة السادسة والستين لهذه الجوائز في لوس أنجلس، سبعة من المرشحين الثمانية هنّ نساء أو من مجتمع الميم.
وتتنافس تايلور سويفت، التي استحالت نجمة عالمية كبرى، مع سزا التي حصلت على أكبر عدد من الترشيحات (9) بفضل ألبومها “أس.أو.أس” SOS وأغنيتها الضاربة “كيل بيل”، وأوليفيا رودريغو، ملهمة ديزني السابقة التي تحظى أعمالها الموسيقية من نوع الروك باستحسان النقاد، في آن واحد على جائزتي أفضل ألبوم، وأفضل تسجيل لهذا العام، التي تُمنح تقديرا للأداء العام للأغنية.
والأمر سيّان مع مايلي سايروس وفرقة “بويجينيوس” التي أثارت موسيقياتها الثلاث فيبي بريدجرز وجوليان بيكر ولوسي داكوس ضجة كبيرة من خلال المزج بين موسيقتي البوب الشعبية والروك المستقلة.
وتشارك في المنافسة أيضا جانيل موناي، بيلي إيليش والنجمة الصاعدة فيكتوريا مونيه في الفئات الأبرز (أفضل ألبوم أو أفضل تسجيل أو أغنية).