حسين فوزي
عبرت رئاسة الجمهورية عن وعيها الكامل لأهمية تحفيز الوعي بالمسؤولية المدنية للمواطنين في المشاركة بالتصويت في الانتخابات، كون صندوق التصويت هو أداة من أدوات الممارسة الديمقراطي في تجسيد مبدأ الشعب مصدر السلطات وفقاً للمادة الخامسة من الدستور التي تنص "السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية."
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الانتخابات السيد كريم التميمي في كلمته في ورشة مناقشة الخطة الوطنية للتوعية الإعلامية "إن رئاسة الجمهورية بحكم مسؤولياتها الدستورية حريصة على دعم كل الجهود الهادفة إلى توعية المواطنين بأهمية أداء دورهم في التصويت لاختيار من يتولون إدارة شؤون الدولة، من خلال العمل على أولاً تعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية في الإحساس بوجود قانون انتخابي يضمن وصول صوت الناخب للطرف الحائز على ثقته، بجانب توفير كل ما يطمن الأقليات في بنود القانون الانتخابي. وثانياً الاطمئنان إلى مفوضية مستقلة تدير الانتخابات بخبراتها المتراكمة وتعجيل ظهور النتائج تجنباً لأية تأويلات، وثالثاُ تنفيذ ينود قانون أحزاب يضمن الفرص المتساوية للجميع بما يوفر بيئة سياسية مشجعة، ورابعاً ضمان رقابة محلية وطنية لمنظمات المجتمع المدني والأطراف المشاركة، إضافة إلى المراقبين الدوليين، لسلامة العملية الانتخابية من بدايتها وحتى إعلان النتائج النهائية. ,أخيرا، وهذا لا يقل أهمية عن بقية الشروط، توفر منجزات تلبي احتياجات المواطنين وطموحاتهم في السير نحو مستقبل افضل وفرص حياة جمعية وخاصة لائقة بالمواطن العراقي.
وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية تعمل من جانبها على حشد المنظمات النقابية والمهنية والعشائرية للتوعية بالمسؤولية المدنية للمواطن في التصويت، دعماً للتوجه العام المشترك في التوعية الانتخابية.
واشار د. حسن العبودي امين سر نقابة الصحفيين إلى أن نقابة الصحفيين تبنت في وقت مبكر مهام التوعية الانتخابية بالتعاون مع شبكات مراقبة الانتخابات، وعبأت الصحفيين في وسائل الإعلام المتنوعة في حراك واسع لتبصير المواطنين بأن أحد مفاتيح التغيير والإصلاح الرئيسة هي التصويت الواعي، في ظل جدلية الثقة بالأطراف المرشحة من عدمها.
واكد ممثل نقابة الصحفيين استعدادها لرعاية ودعم أية ورش أو نشاطات في سياق العمل المشترك للتوعية الانتخابية.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
وبدا القاضي متفائلاً من أن الأمور ممكن ان تكون مؤاتيه لأداء المفوضية في حالة عدم حدوث تعديلات على ما جرى عام 2023، مشيراً إلى ان المفوضية ما تزال تتعامل مع قضايا 54 حزباً تحت التأسيس، بجانب اكثر من 70 حزباً مرخصاً، فيما خاض 24 تحالفاً الانتخابات الأخيرة، بينما كان هناك 21 تحالفاً في الانتخابات الأسبق.
من جانبه أوجز المحامي هوك جتو شيخو مشروع خطة منتدى التوعية الإعلامية طويلة الأمد في كونها تستهدف أكثر من 500.000 من الناشطات والناشطين، ليكونوا نواة الحراك الواسع خلال الفترة من إقرار اللجنة العليا لمنتدى التوعية الإعلامية لبنود المشروع. ويعتمد الحراك على نشاط لجان للمنتدى في جميع المحافظات، كل لجنة تضم 15 شخصية، ما يعني مجموع 150 ناشط. وستقام 6 منتديات في كل محافظة كل منتدى يضم 50 شخصية، أي 5400 مشاركاً. وتكون اهداف هذه المنتديات هي قطاعات الشباب والنساء والأكاديميين والأحزاب السياسية والإعلاميين ورجال الدين والعشائر.
وفي مجال مسار مراقبة الانتخابات هناك مهام متابعي سير العملية الانتخابية بدءاً من تحديث بطاقات الناخبين وسجل الناخبين الجدد وصولاً لإعلان النتائج. اما المهمة قصيرة الأمد فتكون مراقبة عمليتي التصويت الخاص والعام من خلال 2400 مراقب، وإصدار5 تقارير، بجانب 8 بيانات صحفية. في ظل إقامة ورش لتدريب الناشطين، واجراء دراسات عن العنف ضد المرأة الناخبة والمرشحة، والتصدي لخطاب الكراهية عبر وسائل الإعلام. وأشاد جتو بدور الأسرتين الصحفية والتعليمية في التوعية الانتخابية ومراقبة الانتخابات، فيما اخذ على نقابة المحامين غياب دورها المرتجى، بحكم كونها معنية بتطبيقات الدستور القانونية. وهو حراك واسع لا يهدف إلى مجرد إعادة ثقة المواطن بالانتخابات، التي بدأت ملامحها بعد تشرين 19، إنما إبراز الضمانات الجدية المتحققة لنزاهة الانتخابات، لكسر حالة العزوف، وضمان تجاوز التصويت تحت تأثير العوامل العاطفية، الجهوية والعشائرية والطائفية، إلى تشخيص البرامج الانتخابية الضامنة لمعالجة معاناة المواطنين وضمان فرص حياة افضل، في ظل القناعة بالكفاءة والنزاهة.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
والمقرر ان يكون يوم الثلاثاء 25 خاتمة اعمل الورشة بتبني مشروع الخطة، مع التركيز على مهام كل طرف، وطبيعة النشاطات التفصيلية، ضمنها دور الإعلام. ستتم تسمية 23 عضوا في اللجنة العليا للمنتدى ضمنها المفوضية المستقلة للانتخابات.
* المنسق الإعلامي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات