بغداد – العالم
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، بأن العراق ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين، أو ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة، وذلك في اجتماع مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، في بيان تلقته (العالم)، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، عقد اليوم اجتماعاً مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد".
وأضاف أنه "جرى خلال الاجتماع بحث الاعتداءات التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق واستهدافها قوات أمنية عراقية فضلًا عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم والتي أدت إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة".
وأكد وزير الخارجية، بحسب البيان: "رفض حكومة العراق مجدداً إلى أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة"، مشدداً على أن "العراق ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين".
وأشار حسين، إلى أن "الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم، هو، أيضاً، اعتداء على سيادة العراق وخارج إطار سياسة العمل الحكومي".
ولفت إلى أنه "من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف.
من جهته، عبر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في بغداد السفير توماس سايلر عن خالص تعازيه ومواساته إلى العراق حكومةً وشعباً، مبدياً استعداد الإتحاد الأوروبي لدعم استقرار العراق والعمل من أجل السلم والأمن في المنطقة، كما عبر عدد من سفراء البعثات الدبلوماسية الأوروبية العاملة لدى العراق عن دعمهم للحكومة العراقية.
وفي الختام، أكد فؤاد حسين، على "ضرورة انهاء الصراع في المنطقة، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الخيارات العسكرية وذلك لتفادي التصعيد في المنطقة".