وفود وزارية من ٩ دول تزور المتحف الوطني العراقي
4-كانون الأول-2022
بغداد _ العالم
أكدت الهيئة العامة للآثار والتراث، امس الأحد، زيارة وفود تسع دول المتحف الوطني العراقي ضمن فعاليات منتدى الحضارات العريقة في دورته السادسة.
وقال رئيس الهيئة، ليث مجيد حسين في تصريح صحافي، إن "المتحف العراقي تشرف بحضور وفود وزارية من تسع دول تمثل منتدى الحضارات العريقة فضلا عن العراق ضم( إيران واليونان والصين وإيطاليا وبيرو وبوليفيا وأرمينيا والمكسيك ومصر)". وأضاف، أن "العراق استضاف هذا المنتدى المهم لما له من طابع سياسي وثقافي"، مبينا أن "الوفد أبدى إعجابه الشديد في محتويات المتحف العراقي وهو من أهم متاحف العالم".
وأكد أن "بعض الوفود ستذهب غدا إلى بابل لزيارة المواقع الأثرية"، لافتا الى أن "المنتدى سيكون فاتحة خير لتأسيس علاقات مع الدول كما ان هناك مطالب دولية باسترداد الآثار العراقية في الخارج وهناك متابعة من اليونسكو والإنتربول لإعادة الآثار المسروقة وسيكون العمل جادا لاستعادة آخر قطعة".
وانطلقت في العاصمة بغداد، يوم امس الأحد، أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة بحضور دولي، فيما أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين عن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة.
وقال حسين، في كلمته خلال افتتاح المنتدى، أن "العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح"، مبيناً، أن "الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم". وقال حسين، في كلمته خلال افتتاح المنتدى، أن "العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح"، مبيناً، أن "الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم".
وأضاف، أن "أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، إلا إن تلك الأعمال الإرهابية لايمكنها طمس التاريخ".
وأضاف، أن "العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك"، منوها بأن "تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً". مضيفاً، أن "منتدى الحضارات يعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات"، مبيناً، أن "العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي".
ولفت، إلى أن "الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار، إذ تمّت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة"، معرباً عن "أمله بتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة". وتابع، أن "المنتدى الحضاري فرصة للتواصل النوعي".