بغداد – العالم
افتتح محافظ بغداد عبد المطلب العلوي معرض العراق الدولي للبناء والإنشاءات والبنية التحتية، فيما أشار الى أن أغلب الشركات المشاركة هي من القطاع الخاص والذي يعد الشريك الأساسي في عملية البناء والإعمار والتنمية.
وقال محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، خلال افتتاح معرض العراق الدولي للبناء والإنشاءات والبنية التحتية: "إننا افتتحنا اليوم هذا المعرض الذي يحتوي على مواد تدخل في مجال البناء والإعمار الحاصل في العراق بشكل عام وخصوصاً في العاصمة بغداد".
وأضاف، أن "منتجات هذه الشركات المعروضة صنعت بأحدث التقنيات ونحن بأمس الحاجة لها كون العراق يشهد نهضة عمرانية كبيرة، إضافة الى حاجة السوق لمثل منتجات كهذه"، مشيرا الى أن "أغلب الشركات المشاركة اليوم هي من القطاع الخاص والذي يعد الشريك الأساسي في عملية البناء والإعمار والتنمية بشكل عام".
وبين أن "هذه الشركات تأتي الى بغداد وتعرض منتجاتها، وستكون لها حصة في السوق العراقية ومساهمة للتنمية في جميع المحافظات".
من جانبه، أكد معاون مدير عام دائرة تطوير القطاع الخاص في وزارة التجارة، محمد حنون أن "العراق يشهد نهضة عمرانية كبيرة تحتاج الى شركات عالمية وعربية وعراقية للمشاركة في عملية البناء وإعادة التأهيل والإعمار وأيضا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص العراقي والدولي وإعطاء صورة واقعية عما يشهده العراق من عملية إعمار وبناء".
ولفت الى أن "الشركات العالمية تقدم العديد من المواد الإنشائية التي بدورها ستسهم بعملية البناء التي يشهدها العراق، مشيرا الى أن "هذا المعرض بنسخته الثالثة يعد الأكبر من حيث الشركات المساهمة ونوعية المواد المعروضة".
وتابع "نطمح لتحقيق شراكة بين القطاع الخاص العراقي والدولي وأن تستفيد مؤسسات الدولة من هذا المعرض بما يعزز التنمية والبناء والإعمار والاستثمار في العراق".
بدوره، قال مسؤول علاقات وإعلام شركة "صروح" المنظمة للمعرض، أسامة مجيد: "انطلقت اليوم فعاليات معرض العراق للبناء والإنشاءات والبنية التحتية بدورته الثالثة والتي تتضمن مشاركة كبيرة جداً من قبل أكثر من 80 شركة محلية وعربية وأجنبية جاءت الى العاصمة بغداد وقدمت منتوجاتها التي تخص هذا الأمر".
وذكر أن "العراق مقبل على ثورة كبيرة بالإعمار والتطوير والاستثمارات وبالتالي البلد اليوم بحاجة الى خبرات مثل التي تمتلكها هذه الشركات المشاركة على اعتبار أنها تمتلك باعاً طويلاً بالبنى التحتية والإنشاءات"، موضحا أن "ما حصل اليوم هو تعزيز للحركة الاستثمارية في البلد ومن الممكن أن تكون هنالك تعاقدات ما بين التجار العراقيين وهذه الشركات القادمة ومن الممكن أيضا أن يكون رأي الحكومة باستقدام شركات أخرى كبيراً".
وبين أن "ثقافة المعارض اليوم تعتمد بشكل كبير على أن تأتي بشركات مهمة ورصينة والتي تعزز حركة الاقتصاد في البلد".