مستشار رئيس الوزراء يوضح تفاصيل «الاقتراض الجسري»
9-آذار-2025

بغداد – العالم
أوضح مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح تفاصيل "الاقتراض الجسري"، فيما أشار إلى أن أكثر من 50% من الدين الداخلي متركز في المحفظة الاستثمارية للبنك المركزي.
وقال صالح: إن "الاقتراض الحكومي من خلال حوالات الخزينة، من الناحية التاريخية، يُعد نمطاً من أنماط الاستدانة قصيرة الأجل من السوق المصرفية الذي اعتمدته المالية العامة البريطانية منذ عهد الملكة فكتوريا".
وأضاف أن "هذا النوع من الاقتراض كان يتم لفترات محدودة لا تتجاوز أسابيع أو فصولاً مالية، ويعرف بـ (الاقتراض الجسري)، حيث يهدف إلى سد فجوة العجز المؤقت الناجم عن تباطؤ الإيرادات مقارنة بالمصروفات الفعلية".
وأشار الى أنه "نظراً للالتزامات المالية الشهرية، قد تلجأ المالية العامة إلى إصدار حوالات الخزينة كأداة تمويل لسد العجز المؤقت في الموازنة حتى استقرار التدفق النقدي في الفترة المقبلة من السنة المالية".
وأردف أنه "في ضوء تقلبات دورة العوائد النفطية على الموازنة العامة خلال السنوات العشر الماضية، اضطرت الحكومة إلى الاقتراض المتعدد والمتراكم، ما أدى إلى تصاعد النفقات في ثلاث مراحل: الأولى أثناء الحرب على الإرهاب الداعشي، والثانية بسبب الإغلاق الاقتصادي الناجم عن الجائحة، وأخيراً تصاعد النفقات في مجالات الإعمار وتنفيذ المشاريع المتوقفة".
وأكمل أن "هذه الظروف أسفرت عن تراكم الدين العام الداخلي، الذي تحمّلت جزءاً منه المصارف الحكومية، حيث تم خصم أكثر من نصفه لدى البنك المركزي العراقي من خلال عمليات السوق المفتوحة".
وأكد أن "ذلك قد استدعى إصداراً نقدياً مكملاً أدى إلى زيادة الكتلة النقدية بشكل ملحوظ، خاصة وأن الدين العام الداخلي، البالغ 82 تريليون دينار، لا يزال غالباً داخل النظام المالي والمصرفي الحكومي، أكثر من 50% من هذا الدين متركز في المحفظة الاستثمارية للبنك المركزي".
واستطرد بالقول: "من الجوانب الإيجابية، أن هذا الدين مغطى بالعملة الأجنبية بنسبة تتجاوز 100%، مما يعكس مستوى عالياً من الاستقرار النقدي، حيث لم يتجاوز معدل نمو التضخم السنوي 3%".
وتابع أنه "رغم هذه التحديات، تسعى كل من السلطتين النقدية والمالية إلى التشاور المستمر من أجل إطفاء الدين الداخلي تدريجياً"، مؤكدا أن "الحكومة تعتمد على تعزيز الاستدامة المالية عبر تقليص رصيد الدين العام سنوياً وخفض العجز السنوي في الموازنة إلى نسبة لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي".
واختتم أن "هذا النهج يُعد جزءاً من سياسة مالية تهدف إلى توفير التمويل وحماية النشاط الاقتصادي، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام من خلال التنسيق بين السياسات المالية والنقدية".

الإعفاء الأميركي للعراق انتهى.. حكومة السوداني تنتظر تبليغا رسميا والبرلمان يحذر من صيف ساخن
9-آذار-2025
القانون والعصائب يتفقان على مقاطعة جلسات البرلمان لعدم إدراج قانون الحشد
9-آذار-2025
الخزعلي يطالب بتدخل فوري لحماية العلويين في سوريا
9-آذار-2025
مجلس الخدمة: إجراءات لاستكمال توظيف 5900 خريج
9-آذار-2025
الإعفاء الأميركي للعراق انتهى.. حكومة السوداني تنتظر تبليغا رسميا والبرلمان يحذر من صيف ساخن
9-آذار-2025
أمانة بغداد: سحب مياه الأمطار بنسبة 90 % من شوارع العاصمة
9-آذار-2025
انخفاض أسعار النفط نتيجة الرسوم الجمركية وإمدادات +أوبك
9-آذار-2025
النفط: إنتاجنا من الغاز يصل إلى 3100 مقمق يوميا
9-آذار-2025
مستشار رئيس الوزراء يوضح تفاصيل «الاقتراض الجسري»
9-آذار-2025
معدات الاتصالات والقدرة تنجز ثلاثة عقود لإنذار وإطفاء الحرائق لصالح «أور العامة»
9-آذار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech