أجواء العراق ميدان حر للصواريخ والمسيرات الإسرائيلية
24-حزيران-2025

بغداد ـ العالم
فتحت الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ملف الدفاعات الجوية العراقية من جديد، بعدما أعادت إلى الأذهان تساؤلات حول قدرة بغداد على حماية أجوائها وسط تصاعد التهديدات في المنطقة.
وتحولت الأجواء العراقية خلال الأسابيع الماضية إلى ميدان تحليق حر للصواريخ والطائرات المسيرة، مع تكرار تقارير استخباراتية عن استخدام أراض عراقية كممر عبور لهجمات إسرائيلية على العمق الإيراني، وردود إيرانية استهدفت إسرائيل.
وعلى وقع هذا المشهد الميداني، تصاعدت الدعوات النيابية والسياسية لتطوير منظومات الدفاع الجوي العراقية بما يضمن تأمين السيادة الوطنية، ووقف مسلسل الانتهاكات الجوية الذي يتكرر منذ عام 2003 مع غياب منظومات رادارية وإنذار مبكر متكاملة.
بدوره، قال النائب في البرلمان مختار الموسوي إن "العراق لا يمكنه تعزيز قدراته الدفاعية الجوية في الوقت الحالي بسبب ضغوط سياسية يفرضها (المعسكر الغربي) وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى جانب ملفات فساد كبرى في عقود التسليح".
وبحسب الموسوي فإن "ملف الدفاع الجوي كان من الملفات السيادية التي جرى تعطيلها لسنوات طويلة، وهناك محاولات حالية لكنها تصطدم بعقبات مالية وفنية، وأخرى متعلقة بالقرارات السيادية الداخلية والخارجية".
ويمتلك العراق اليوم قدرات دفاعية جوية محدودة جدًّا، إذ يعتمد على منظومات قصيرة ومتوسطة المدى، مثل Pantsir-S1 الروسي وبعض مدافع الشيلكا القديمة، إلى جانب رادارات من طراز AN/TPS-77 الأمريكية وGiraffe السويدية، لكنها تغطي نطاقًا جغرافيًّا محدودًا ولا ترتبط بشبكة قيادة وتحكم موحدة. ومؤخرًا أعلنت وزارة الدفاع العراقية قرب تسلم الدفعة الأولى من منظومة دفاع جوي متوسطة المدى تم التعاقد عليها مع شركة "LIG Nex1" الكورية الجنوبية، ضمن خطة أوسع لتحديث القدرات الدفاعية وتأمين الأجواء العراقية.
وأضافت الوزارة في بيان، أن "العقد مع الشركة الكورية يشكل خطوة استراتيجية غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن "الوجبة الأولى ستصل خلال الأشهر المقبلة وفق جدول زمني مدروس، إلى جانب تسلّم دفعات جديدة من الطائرات الفرنسية متعددة المهام من نوع "كاركال". ويرى مختصون، أن هناك جملة أسباب حالت دون امتلاك العراق منظومة دفاع جوي متكاملة، في مقدمتها إرث الحروب والتفكك المؤسسي بعد 2003.
(تفاصيل ص2)

بلدية لبنانية تحظر تربية الديوك بسبب الصياح الصباحي
26-حزيران-2025
غيرة أم توتر؟ ملكة جمال سابقة تتعمد إسقاط التاج من رأس خليفتها
26-حزيران-2025
الأطفال يلجأون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي كي تساعدهم على إيجاد طريقهم
26-حزيران-2025
«مغارة ديانا» في مزاد فساتين وقبعات وحقائب
26-حزيران-2025
«2039»… عام استثنائي بثلاثة أعياد وحجين في تقويم واحد
26-حزيران-2025
براد بيت يوضح كيف شكلت منظمة مدمنى الكحول حياته بعد طلاقه من أنجلينا جولى
26-حزيران-2025
الكتاب الأخير للراحل محسن بني ويس
26-حزيران-2025
عبدالحليم حافظ لن يغني بـ«الهولوغرام» في مهرجان موازين
26-حزيران-2025
الصدرية... قلب بغداد الشعبي ونبضها القديم
26-حزيران-2025
في أوكرانيا تحتفل بيوم علم تتار القرم السفير الأوكراني في العراق: نطالب بزيادة دعم كييف لضمان لتحرير جميع الأراضي من الغزاة
25-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech